الأحد 19 مايو 2024
مجتمع

الزيات: الحكومة المغربية سرقت مني فكرة مشروع إحداث جائزة المجتمع المدني

 
 
الزيات: الحكومة المغربية سرقت مني فكرة مشروع إحداث جائزة المجتمع المدني

فضيحة أخرى تنضاف لفضائح حكومتنا الموقرة بعد أن وجه الفاعل الجمعوي عبد الواحد الزيات رسائله للعديد من المسؤولين والمعنيين بحقل الطفولة والشباب، حيث اكتشف سرقة فكرة مشروعه المرتبطة بإحداث "جائزة المجتمع المدني" حسب الوثائق المتوفرة لموقع "أنفاس بريس".

وفي نفس السياق وجه ذات الفاعل الجمعوي رسالة كذلك إلى رئيس الإئتلاف المغربي للملكية  الفكرية يحيطه فيها علما أن "جائزة المجتمع المدني المزمع تنظيمها في دورتها الأولى من طرف وزارة العلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني هي فكرة  لمشروع تقدم به لوزارة الشباب و الرياضة  بتاريخ 26 ماي 2010، حيث تم قرصنته من قبل يونس الجوهري المدير السابق  للطفولة و الشباب  في عهد الوزير السابق منصف بلخياط ، وتبنت الوزارة فكرة الجائزة مع تحريف مضمونها وسمتها بالجائزة الكبرى للشباب".

وفي اتصال لـ "أنفاس بريس" بالفاعل المدني عبد الواحد الزيات أكد "كل الوقائع المرتبطة بقرصنة فكرة مشروعه من طرف المدير السابق للطفولة والشباب"، مستغربا عدم التجاوب "مع رسائله التي وجهها سابقا لكل من وزير الشباب و الرياضة آنذاك منصف بلخياط الذي كان له اتصال مباشر معه". فضلا عن الإحاطة التي تقدم بها للوزير السابق محمد أوزين في نفس الموضوع. وأضاف بأنه "تم توقيف المشروع من لدن وزارة الشباب و الرياضة.".

الغريب في الأمر يقول عبد الواحد الزيات أنه سيفاجأ لاحقا بتنظيم الدورة الأولى لهذه التظاهرة من طرفوزارة  العلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني، حيث كان مضمون المشروع  "الجائزة الكبرى للعمل الجمعوي"، وطالب ذات الفاعل في رسالته المعززة بمرفقات يعتبرها دليلا قاطعا يثبت سرقة مشروعه من طرف مسؤولين بوزارة الشباب والرياضة أن يجد "الدعم و المساندة قصد استرجاع حقوقه، وتقدير فكرته ومضمونها وإنصافه"، علاوة على مراسلته لمصطفى الخلفي  الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني لتنبيهه "بأن مشروع جائزة المجتمع المدني هي فكرة لصاحبها عبد الواحد زيات من أجل تسوية حبية قبل اللجوء إلى القضاء احتراما لحقوق الملكية الفكرية". كما راسل في نفس السياق الوزير الحالي الطالبي العلمي قصد الإخبار.

وأكد عبد الواحد الزيات أنه "إذا كانت الجائزة ستكون تقديرا للإسهامات النوعية لمجتمع المدني، ففكرة الجائزة هي إبداع لصاحبها عبد الواحد زيات، وكانت ستكون في دورتها السابعة مع وزارة الشباب والرياضة وليس الأولى التي تحاول وزارة العلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني  أن تنسب التظاهرة لنفسها".

وختم تصريحه لـ "أنفاس بريس" مستغربا لسلوك الوزير مصطفى الخلفي الذي بلع لسانه، ولم يتفاعل مع رسائله واتصالاته التي قام بها قصد العدول على تبني فكرة مشروع هو من بنات أفكاره وليس من إبداع مديرية الطفولة والشباب، مشددا "على أنه سيفتح مسطرة قضائية لاسترجاع حقوقه كاملة". و مؤكدا على أن "قرصنة فكرة مشروعه قد زعزعة الثقة المفروض توفرها لدى الجهاز التنفيذي ".