شكلت حديقة ياسمينة، في مدينة الدار البيضاء، لسنوات طويلة، فضاء للترفيه للكثير من أطفال العاصمة الاقتصادية وزوارها.

وكانت هذه الحديقة، إلى جانب حديقة عين السبع وسندباد في نسختها السابقة، ملاذ العديد من الأطفال، لتفجير شغبهم الطفولي.

وإذا كانت حديقة عين السبع قيد إعادة هيكلتها، من قبل شركة "البيضاء للتهيئة"، وحديقة سندباد أعيدت هيكلتها قبل سنوات، فإن مشروع تجديد حديقة الجامعة العربية أعدم حديقة ياسمينة التي كانت توجد بها مجموعة من الألعاب الترفيه.

وكان عمدة البيضاء السابق، محمد ساجد، خلال حديثه عن مشروع حديقة الجامعة العربية بشر البيضاويين بأن الحلة الجديدة لهذه الحديقة ستوفر لأطفال المدينة الكثير من الألعاب لتزجية الوقت.

فهل ستكون النسخة الجديدة لحديقة الجامعة العربية قادرة على أن تنسي مجموعة من البيضاويين ذكرى حديقة ياسمينة التي تشكل قسطا من ذكريات طفولتهم...