الأربعاء 27 نوفمبر 2024
جالية

منظمة إسبانية تندد بـ “صمت وغموض” إسبانيا في قضية "المجرم" إبراهيم غالي

منظمة إسبانية تندد بـ “صمت وغموض” إسبانيا في قضية "المجرم" إبراهيم غالي الحكومة الإسبانية تضرب "الطم" على جرائم إبراهيم غالي (الصورة) وتستضيفه في بلادها بحجة الاستشفاء

ندد المنتدى الكناري-الصحراوي، جمعية إسبانية تضم مواطنين من الصحراء المغربية ومن جزر الكناري، بـ “الصمت والغموض” الذي أبدته الحكومة الإسبانية منذ اندلاع قضية المدعو إبراهيم غالي زعيم مليشيات “البوليساريو”، الذي تم إدخاله سرا إلى مستشفى في (لوغرونيو) بهوية جزائرية مزورة.

 

وأكدت هذه المنظمة غير الحكومية الإسبانية في بيان نشرته، يوم الجمعة 7 ماي 2021، أن "هذا الموقف الذي يفتقر إلى الشفافية، ستكون له تداعيات ليس فقط على العلاقات مع جارنا المغرب ولكن أيضا على الصورة التي تعطيها إسبانيا عن نفسها في الخارج، من خلال منح حق اللجوء لشخص ثبت تورطه في انتهاكات حقوق الإنسان بشكل كاف، والعديد من ضحاياه هم من الجنسية الإسبانية".

 

وأوضح نفس المصدر أنه إضافة إلى ذلك، "فإن الحجج التي قدمتها الحكومة الإسبانية لاستقبال المدعو إبراهيم غالي، والمتمثلة في الأسباب والدواعي الإنسانية، هي خالية ولا تستند على أي أساس"، كما ندد المنتدى بـ "موقف السلطات الإسبانية التي ترفض تقديم معلومات بشأن الحالة الصحية لهذا المجرم".

 

وبالنظر إلى الطريقة التي دخل بها زعيم الانفصاليين إلى إسبانيا، ومن أجل منعه من استخدام "نفس الطريقة” لمغادرة البلاد، أكد المنتدى الكناري الصحراوي على “ضرورة وضع المدعو إبراهيم غالي تحت الرقابة الأمنية الصارمة حتى لا يفلت من العدالة".

 

وبعد أن جدد التأكيد على التزامه بالدفاع عن جميع الضحايا الإسبان والمغاربة ضد الفظاعات التي ارتكبتها “البوليساريو”، أشاد المنتدى الكناري الصحراوي بمختلف الشكايات الذي تم تقديمها ضد إبراهيم غالي، والتي تكشف عن الأفعال الإجرامية التي ارتكبها في حق الضحايا وتدعو العدالة إلى تسريع الخطوات والإجراءات حتى يقتص القضاء من هذا المجرم، على كل ما اقترفت يداه في حق ضحايا أبرياء مغاربة وإسبان.