أكد نور الدين العمراني؛ الباحث في شؤون الأقليات بأوروبا، أن استمرار تدفق المهاجرين السريين الأفارقة من المغرب إلى أوروبا عبر جزر الكناري، يعود إلى عدم التنسيق الأمني بين إسبانيا والمغرب وموريتانيا والسنغال.
وعندما يتعلق الأمر بالتنسيق الأمني- يضيف العمراني لقناة "اليوم"- فالمقصود بطبيعة الحال هو الأمل في وضع سياسية أمنية من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، خاصة، وأن ضحايا الهجرة السرية بالآلاف، أيضا، تجدر الإشارة إلى تمادي سماسرة الهجرة السرية الناشطين في المغرب وموريتانيا والسنغال.
ولحد الآن أن يحدث من مآس على أرخبيل جزر الكناري، وهو الخط الآخر الذي تم اختياره أيضا من طرف هؤلاء السماسرة، ومع استمرار تدفق المهاجرين السريين، ليس من جنوب الصحراء والمغرب، هناك أيضا ضحايا لا يتحدث الإعلان الإسباني عنهم، وهم ضحايا من عدة دول كالترينيداد وفينزويلا.
وأضاف العمراني أنه إلى جانب استمرار تدفق المهاجرين السريين انطلاقا من هذه المنطقة، هناك نقطة أخرى تتعلق بظروف استقبال المهاجرين الأفارقة في أوضاع جد مأساوية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإيواء بمناطق بتنيريفي ولاس بالماس، حيث الاكتظاظ وسوء المعاملة هو شعار المرحلة. كما يتم توزيع هؤلاء المهاجرين على مآوي أخرى في ظل وضع دراماتيكي خطير مع تفشي وباء كورونا.
وأكد العمراني أن الوضع بجزر الكناري لا يبشر بخير بالنسبة للمهاجرين السريين الذين تضرروا كثيرا من هذا الوضع، في منطقة تعتمد بشكل أساسي على السياحة، بعد أن أصبحت خالية من السياح، إلا من جحافل المهاجرين السريين الذين يفدون إليها من كل الدول القريبة.
وأشار الباحث في شؤون الأقليات بأوروبا إلى أنه لتجاوز هذه الوضعية للحد من المآسي الإنسانية ومن الهجرة السرية، يجب إعادة النظر في البنيات الاقتصادية والاجتماعية التي ينطلق منها هؤلاء المهاجرون السريون، مع الإشارة إلى أن هناك استنزافا لخيرات بلدانهم الأصلية من طرف العديد من الدول الأوربية. بمعنى أنه في ظل هذه الظروف ستستمر الهجرة السرية إلى ما لا نهاية.
ويمكن الحل حسب العمراني، انطلاقا من البلدان الأصلية للمهاجرين، بمعنى إعادة النظر في السياسات الاقتصادية والاجتماعية داخل أوطانهم الأصلية، من أجل استيعابهم وخلق نظام وطني اقتصادي واجتماعي شعبي يعطيهم الحق في العيش الكريم، لكن ما يحدث أن الدول الأوربية مازالت تستنزف خيرات بلدان المهاجرين، وفي نفس الوقت تحملهم المسؤولية.
وأضاف العمراني أنه إلى جانب استمرار تدفق المهاجرين السريين انطلاقا من هذه المنطقة، هناك نقطة أخرى تتعلق بظروف استقبال المهاجرين الأفارقة في أوضاع جد مأساوية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإيواء بمناطق بتنيريفي ولاس بالماس، حيث الاكتظاظ وسوء المعاملة هو شعار المرحلة. كما يتم توزيع هؤلاء المهاجرين على مآوي أخرى في ظل وضع دراماتيكي خطير مع تفشي وباء كورونا.
وأكد العمراني أن الوضع بجزر الكناري لا يبشر بخير بالنسبة للمهاجرين السريين الذين تضرروا كثيرا من هذا الوضع، في منطقة تعتمد بشكل أساسي على السياحة، بعد أن أصبحت خالية من السياح، إلا من جحافل المهاجرين السريين الذين يفدون إليها من كل الدول القريبة.
وأشار الباحث في شؤون الأقليات بأوروبا إلى أنه لتجاوز هذه الوضعية للحد من المآسي الإنسانية ومن الهجرة السرية، يجب إعادة النظر في البنيات الاقتصادية والاجتماعية التي ينطلق منها هؤلاء المهاجرون السريون، مع الإشارة إلى أن هناك استنزافا لخيرات بلدانهم الأصلية من طرف العديد من الدول الأوربية. بمعنى أنه في ظل هذه الظروف ستستمر الهجرة السرية إلى ما لا نهاية.
ويمكن الحل حسب العمراني، انطلاقا من البلدان الأصلية للمهاجرين، بمعنى إعادة النظر في السياسات الاقتصادية والاجتماعية داخل أوطانهم الأصلية، من أجل استيعابهم وخلق نظام وطني اقتصادي واجتماعي شعبي يعطيهم الحق في العيش الكريم، لكن ما يحدث أن الدول الأوربية مازالت تستنزف خيرات بلدان المهاجرين، وفي نفس الوقت تحملهم المسؤولية.
أما عندما يتعلق الأمر بوضع تسهيلات الاندماج لهؤلاء المهاجرين، فتنتشر الأخبار الزائفة على قنوات التواصل الاجتماعي التي تتهم جميع المهاجرين بالإصابة بفيروس كورونا، وهو تطرف يمارسه الشارع الكناري، وبذلك أصبحت وضعية المهاجرين قاسية، فهم يقاومون الحياة من أجل غد أفضل وفي الوقت نفسه يتعرضون للتمييز العنصري ولضربات الأحزاب العنصرية سواء في إسبانيا أو في دول الجوار.