منصف الإدريسي الخمليشي إذا أغلقت المسارح
في مغرب أقصى و فنان في مهب الرياح
ثقافة مرمية في المطارح
صنعوا خطة وباء فصدق الكل و ظل في المقارح
حقا إننا في زمن المذابح
نصوص مر عليها الحول إنها هنا في المشارح
رواد التواصل أصحاب الخواصر في المشاطح
السفيه و الغبي فنان و إنه حقا لطالح
ظلت الحرفة تنتظر الاستفتاح
فإذا الحكومة أوضحت و للجمهور منعت
مقاهي مفتوحة و الثقافة من التجمهر حرمت
يا رباه إنها الثقافة التي همشت
حاولوا تقبيرها فهزلت
كان المسرح مرضى عنه في عهود
أغلقوا عليها الحدود
هذا يوم العيد و نحن على الخشبة بعيد
يا من أغلق لنا أين هو الوعيد؟
أم فلسفتك لسادة الثقافة وحيد
لقمعكم أنا بالتنديد
و لشعاراتي بالترديد
جرائمكم يا ساسة بالتعديد
لأهل الثقافة تزعمون التهديد
ماذا يعني أنك تضع لنا حدود
احمرت و اضمحلت لنا الخدود
نحن من نصنع الأجيال و هي فهود
يا أيها الغارقون
هل سنظل نحن العالقون؟
نحن الأسود هم القانطون
لا نرضى أن نكون للمعالي معاندون
فرق مسرحية بدون جمهور تعرض
شباب هنا و هناك أموال تقترض
ثقافة و مسرح يحتضر
المخلص العظيم له ننتظر
طفيليات للكل تتنكر
إبداع و أدب يحتكر
أديب يموت و لا ينعى
أفكارهم تسطر و لا تمحى
إنهم الرواد المهمشون
نحن الشباب المرددون
قائد عن أهدافه تخلى
على الدرب سائرون
نقطف الورود و غدا نحن لزائلون
إنها سياسة ظالمة
بكل حرية إرادة نائمة
على مبدأ القمع سياستهم قائمة
تفاهة أنظر لندى و نزار
لها تشجعون و النخبة لهم بالإنكار
حبيبتكم هذه مسرح هنا و هناك إبداع و ابتكار
فنانون بين الفينة و الأخرى أفكارهم بالانتحار
ماذا تنتظر يا تاجر الثقافة
سنة من الجلوس و النقاهة
كن عادل يا ناضج
افتح المسارح
وللتجمهر اسمح
و لنا أهل الثقافة امدح
و للتافهين انكح
يا من يدعون الثقافة لكم أنصح
قاوم قل و اكتب ثم انضج
لا تتطفل و لا تكون غافلا
نحن لسنا للتفاهة فاعلا
يا حميد الأفعال بفننا نحن مناضلا
لسنا بالمكفوف
لا نكتسح المألوف
نحن أصحاب الفن المنطوق
يا ساسة تشريعات المربوط
يا من يعتقلون الآراء
ففي الضراء و السراء
لا نتطفل و لو كانت الكرة عوراء
في مغرب أقصى و فنان في مهب الرياح
ثقافة مرمية في المطارح
صنعوا خطة وباء فصدق الكل و ظل في المقارح
حقا إننا في زمن المذابح
نصوص مر عليها الحول إنها هنا في المشارح
رواد التواصل أصحاب الخواصر في المشاطح
السفيه و الغبي فنان و إنه حقا لطالح
ظلت الحرفة تنتظر الاستفتاح
فإذا الحكومة أوضحت و للجمهور منعت
مقاهي مفتوحة و الثقافة من التجمهر حرمت
يا رباه إنها الثقافة التي همشت
حاولوا تقبيرها فهزلت
كان المسرح مرضى عنه في عهود
أغلقوا عليها الحدود
هذا يوم العيد و نحن على الخشبة بعيد
يا من أغلق لنا أين هو الوعيد؟
أم فلسفتك لسادة الثقافة وحيد
لقمعكم أنا بالتنديد
و لشعاراتي بالترديد
جرائمكم يا ساسة بالتعديد
لأهل الثقافة تزعمون التهديد
ماذا يعني أنك تضع لنا حدود
احمرت و اضمحلت لنا الخدود
نحن من نصنع الأجيال و هي فهود
يا أيها الغارقون
هل سنظل نحن العالقون؟
نحن الأسود هم القانطون
لا نرضى أن نكون للمعالي معاندون
فرق مسرحية بدون جمهور تعرض
شباب هنا و هناك أموال تقترض
ثقافة و مسرح يحتضر
المخلص العظيم له ننتظر
طفيليات للكل تتنكر
إبداع و أدب يحتكر
أديب يموت و لا ينعى
أفكارهم تسطر و لا تمحى
إنهم الرواد المهمشون
نحن الشباب المرددون
قائد عن أهدافه تخلى
على الدرب سائرون
نقطف الورود و غدا نحن لزائلون
إنها سياسة ظالمة
بكل حرية إرادة نائمة
على مبدأ القمع سياستهم قائمة
تفاهة أنظر لندى و نزار
لها تشجعون و النخبة لهم بالإنكار
حبيبتكم هذه مسرح هنا و هناك إبداع و ابتكار
فنانون بين الفينة و الأخرى أفكارهم بالانتحار
ماذا تنتظر يا تاجر الثقافة
سنة من الجلوس و النقاهة
كن عادل يا ناضج
افتح المسارح
وللتجمهر اسمح
و لنا أهل الثقافة امدح
و للتافهين انكح
يا من يدعون الثقافة لكم أنصح
قاوم قل و اكتب ثم انضج
لا تتطفل و لا تكون غافلا
نحن لسنا للتفاهة فاعلا
يا حميد الأفعال بفننا نحن مناضلا
لسنا بالمكفوف
لا نكتسح المألوف
نحن أصحاب الفن المنطوق
يا ساسة تشريعات المربوط
يا من يعتقلون الآراء
ففي الضراء و السراء
لا نتطفل و لو كانت الكرة عوراء
