الأربعاء 27 نوفمبر 2024
جالية

الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين بإسبانيا تخطف الأضواء من جديد

الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين بإسبانيا  تخطف الأضواء من جديد رئيس الجمعية أحمد خليفة يتسلم الجائزة

عرفت مدينة مالقا الإسبانية، تتويج خمس منظمات غير حكومية، من بينها الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين التي بفضل مهنيتها أصبحت من الجمعيات الحاضرة بقوة على الساحة الإسبانية متقدمة على باقي الجمعيات الإسبانية من حيث نوعية وجودة الخدمات التي تقدمها.

 

وقد تسلم هذه الجائزة السنوية، المقدمة من طرف جريدة "ديراريو سور"Diario Sur، و"فونداسيو لاكيشا "Fundación la Caixa، رئيس الجمعية أحمد خليفة، في حفل حضره عمدة المدينة ومستشارو البلدية والكثير من المسؤولين من مختلف المؤسسات الإسبانية، وكذلك فعاليات المجتمع المدني الخمس المتوجة.

 

وفي كلمة بالمناسبة لرئيس الجمعية اثناء التتويج، أثنى فيها على العمل الجبار الذي يقوم به كل الأعضاء والمستخدمين بالجمعية المغربية بفروعها الستة التي تتواجد في الأندلس في خدمة المواطنين الإسبان والمهاجرين، مشيرا إلى ضرورة إشراك المهاجرين في السياسات العمومية للبلاد و تمكينهم من كامل الحقوق.

 

ويذكر أن الجمعية المغربية قد سجلت سنة 2020 ارتفاعاً كبيراً في كل الخدمات التي تقدمها، وخاصة في عدد التدخلات الاجتماعية بسبب تردي أوضاع المهاجرين الناتجة عن جائحة كورونا والحجر الصحي، إذ قدمت ما يزيد عن 12.430 استشارة وتدخل اجتماعي، كما أن باقي خدماتها لم تتوقف قط طيلة فترة الحجر الصحي، بل ظلت تقدمها عن بعد بنفس المجهود والحماس من خلال مراكزها الستة في الأندلس.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية المغربية قد حصلت شهر نونبر الماضي على تتويج آخر مقدم من طرف حكومة الأندلس (قرار 13 نوفمبر 2020، للإدارة العامة لسياسات الهجرة المتعلق بالجائزة السنوية للهجرة في نسختها السادسة عشر، والمسجل بالجريدة الرسمية BOJA رقم 227، بتاريخ 24 نونبر 2020) اعترافاً بالنتائج الطيبة للبرنامج الوطني لمحاربة الإسلاموفوبيا الذي تنجزه الجمعية في كل من مدريد، كتالونيا والأندلس.

 

كما أن نفس الجمعية سبق أن حصلت على ثلاث جوائز أخرى من طرف بلدية مالقا في إنجازها للمشاريع الإنسانية والاجتماعية سنوات 2011، 2016 و2017.

 

ونشير إلى أن الجمعية تشتغل على مجموعة من المحاور الأساسية نذكر منها التدخل الاجتماعي، التوجيه القانوني، حماية النساء المعنفات، الأطفال القاصرين، البرامج التربوية في المؤسسات التعليمية، الإرشاد في مجال الشغل والوساطة مع الشركات، مراكز إيواء الشباب بدون مأوى، برامج التعاون الدولي على التنمية، الترافع في المواضيع المتعلقة بالإسلاموفوبيا والهجرة... إلخ.