الذين يعرفون تاريخ الجزائر لا يترددون في وصف الجزائر بكونها بلاد ولادة للعنف، عنف البلد ليس هو ما يمكن أن ينتج من تداعيات في علاقة الجزائريين مع الآخرين، لكن فيما يعاني منه الجزائريون أنفسهم!؟
وإذا تصفحنا تاريخ الجزائر من الفترة النوميدية إلى اليوم وجدنا أن الويلات والحروب التي عانت منها الجزائر جعل العنف عند المواطن سلوكا يوميا يمارسه في كل الفضاءات التي يرتادها مع أهله وزوجته وأبنائه ومحيطه العام ومع أي جماعة يفرض عليه الواقع مخالطتها.
ونحن صغارا، كنا نضحك كيف أن بومدين يخاطب شعبه بمصطلح( دين ربكم)، أو كيف يطرح الأب سؤاله على نادل المقهى الذي لم يحضر له ملعقة يحرك بها السكر في القهوة؟ ؟ ! ! !
كثيرة هي إذن المواقف التي يتعرض فيها الجزائري للعنف اللفظي والمادي والنفسي، وهذا ما يدعو العديد من الفاعلين الاقتصاديين إلى عدم تشغيل الجزائريين في فرنسا، فتراهم لا يقومون بشيء غير إثارة الفوضى!! وبعضهم قد يمارس الصعلكة وحتى السرقة وبيع المخدرات في أزقة مدن الإتحاد الأوروبي!!
عنف الجزائر يدعو غيرهم إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة حتى لا يصطدم معهم ولربما كان الشعب التونسي الميال إلى المسالمة إلى استخدام العقل هو أقرب المجتمعات لفهم الظاهرة عند الجزائريين.
هذا العنف المتجذر في شعور الوجدان الجزائري له تفسيرات، من بينها أن الذي يمارسه لم يتجاوز بعد سلم البداوة في الإرتقاء الإنساني، ولم يفهم بعد كيفية وسبل وطريقة العيش المشترك مع الناس، فلو كان" داي" الجزائر لبقا ورجل سياسة أما ضرب القنصل الفرنسي برياحته!! ولجنب البلاد قرنا وثلاثة عقود من الإحتلال الفرنسي.
إن العنف عند هؤلاء لن يجني عليهم غير مزيد من الخراب وقد يكون ذلك إيذانا بنهاية دولة لم تعرف سبل العيش مع الجوار! ! وحين ستسقط لن يرحمها أحد لأنهم جميعا عانوا من عنف جزائري كان لفظيا أو ماديا أو حتى نفسيا...
وإذا تصفحنا تاريخ الجزائر من الفترة النوميدية إلى اليوم وجدنا أن الويلات والحروب التي عانت منها الجزائر جعل العنف عند المواطن سلوكا يوميا يمارسه في كل الفضاءات التي يرتادها مع أهله وزوجته وأبنائه ومحيطه العام ومع أي جماعة يفرض عليه الواقع مخالطتها.
ونحن صغارا، كنا نضحك كيف أن بومدين يخاطب شعبه بمصطلح( دين ربكم)، أو كيف يطرح الأب سؤاله على نادل المقهى الذي لم يحضر له ملعقة يحرك بها السكر في القهوة؟ ؟ ! ! !
كثيرة هي إذن المواقف التي يتعرض فيها الجزائري للعنف اللفظي والمادي والنفسي، وهذا ما يدعو العديد من الفاعلين الاقتصاديين إلى عدم تشغيل الجزائريين في فرنسا، فتراهم لا يقومون بشيء غير إثارة الفوضى!! وبعضهم قد يمارس الصعلكة وحتى السرقة وبيع المخدرات في أزقة مدن الإتحاد الأوروبي!!
عنف الجزائر يدعو غيرهم إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة حتى لا يصطدم معهم ولربما كان الشعب التونسي الميال إلى المسالمة إلى استخدام العقل هو أقرب المجتمعات لفهم الظاهرة عند الجزائريين.
هذا العنف المتجذر في شعور الوجدان الجزائري له تفسيرات، من بينها أن الذي يمارسه لم يتجاوز بعد سلم البداوة في الإرتقاء الإنساني، ولم يفهم بعد كيفية وسبل وطريقة العيش المشترك مع الناس، فلو كان" داي" الجزائر لبقا ورجل سياسة أما ضرب القنصل الفرنسي برياحته!! ولجنب البلاد قرنا وثلاثة عقود من الإحتلال الفرنسي.
إن العنف عند هؤلاء لن يجني عليهم غير مزيد من الخراب وقد يكون ذلك إيذانا بنهاية دولة لم تعرف سبل العيش مع الجوار! ! وحين ستسقط لن يرحمها أحد لأنهم جميعا عانوا من عنف جزائري كان لفظيا أو ماديا أو حتى نفسيا...