Monday 7 July 2025
سياسة

وهيبة وردي: المليونيرة الفلسطينية حنان عشراوي ..المغرب غير خاضع للابتزاز

وهيبة وردي: المليونيرة الفلسطينية حنان عشراوي ..المغرب غير خاضع للابتزاز حنان عشراوي، ووهيبة وردي(يسارا)
فجأة، قدمت الدكتورة حنان عشراوي استقالتها من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تحتل فيها مقعدا منذ 2009.
لقد تذكرت الدكتورة حنان عشراوي، فجاة، أنها تبلغ من العمر 74 سنة، وأنه حان الوقت لضخ دماء جديدة في أجهزة وهياكل منظمة التحرير الفلسطينية، وفسح المجال للشباب والنساء لقيادة هذه المنظمة التي لم تجر انتخابات منذ 15 سنة.
المليونيرة المسيحية حنان عشراوي، بعد وفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الراحل صائب عريقات، بمستشفى إسرائيلي على إثر إصابته بوباء كورونا، كانت تنتظر من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن يعينها في ذات المنصب الشاغر، لكن الرئيس عباس رفض ذلك.
المليونيرة المسيحية حنان عشراوي، بعدما تأكد لها أن ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية قد بدأت تتقلص بشكل مهول، وبعدما أحست أن التحقيقات قد تطال مصادر ثروتها وخاصة مع اتجاه الفصائل الفلسطينية للمصالحة وتنظيم انتخابات في بداية 2021، قررت أن تستعجل في مغادرة المركب فقدمت استقالتها ..
لكن، كان لابد لها من مبرر ما لتغلف به قرار استقالتها.
هكذا، وبدون سابق إنذار، تذكرت المليونيرة المسيحية حنان عشراوي، أن هناك "شعب صحراوي" يوجد في مكان ما بشمال إفريقيا له الحق في تقرير مصيره، لتخرج ما بجعبتها من حقد تجاه المغرب الذي أكدت أن لا أحد في العالم يعترف بسيادته على "الصحراء الغربية"، وأن لا أساس قانوني لاعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء..
لنتذكر جميعا أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت في أبريل 2019 قد رفضت منح التأشيرة للمليونيرة المسيحية حنان عشراوي.
ولنتساءل جميعا: ما هي الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا القرار الأمريكي تجاه المليونيرة المسيحية حنان عشراوي؟
المغرب كان وما يزال وسيبقى متمسكا بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته الوطنية المستقلة، ولا يمكن أن يسمح بالابتزاز الرخيص خاصة من قبل من ألف العيش في نعيم ورغد الحياة على حساب معاناة شعب يعيش تحت الاحتلال، وكذا في ظل فساد رموز السلطة..
اليوم، انتهى زمن الابتزاز والاتجار بقضية الشعب الفلسطيني..
وهيبة وردي، فاعلة جمعوية وحقوقية