الثلاثاء 16 إبريل 2024
مجتمع

البرد والثلوج يستنفران عامل إقليم خنيفرة

البرد والثلوج يستنفران عامل إقليم خنيفرة عامل إقليم خنيفرة محمد فطاح
عُقد، اليوم الجمعة 27 نونبر 2020، بإقليم خنيفرة، اجتماع عن بعد من أجل الوقوف وتقييم التدخلات والتدابير المتخذة في إطار المخطط الإقليمي لتدبير ومواجهة موجة البرد والثلوج، وكذلك لتدارس الإجراءات والتدابير الاستباقية الكفيلة بفك العزلة عن الساكنة القروية والجبلية خلال هذه الفترات.
وقد حضر هذا الاجتماع الذي ترأسه عامل إقليم خنيفرة محمد فطاح كل من السلطات المحلية ورؤساء المصالح الخارجية ورؤساء المصالح الأمنية والمنتخبين حيث تم عرض البرنامج العملي لهذه السنة والذي يهم47 دوارا على مستوى تسع جماعات ترابية بساكنة تقدر بحوالي 23 ألف و956 نسمة منها 6228 طفلا وحوالي 4121 شخصا مسنا تمّ إحصاؤهم في حين بلغ عدد النساء الحوامل هذه السنة 180 و13من الأشخاص بدون مأوى، الذين قد يحتاجون عناية ذات طابع إنساني.
وفي شقه الصحي والإنساني، ستعبئ مصالح الصحة لوحدها 20 طبيبا وإطارا لهذه المهمة مع 32 سيارة إسعاف و30 وحدة تنقل مع تنظيم 9 قوافل طبية. كما ستهيئ مديرية التعاون الوطني مجموعة من المؤسسات لاستقبال وإيواء الحالات المستعجلة .
ومن أجل ضمان تدخل استعجالي فعال وناجع، أكد عامل الإقليم خلال هذا الاجتماع التناظري أن تجربة الأقطاب التي بدأ العمل بها السنة الفارطة، أعطت نتائج طيبة وملموسة، وتتمحور حول:
- قطب اللوجستيك والآليات بإشراف من مديرية التجهيز، حيث تم إحصاء 41 من الآليات القابلة للتعبئة.
- قطب التدخلات الإنسانية والمستعجلة بتنسيق مع مصالح الوقاية المدنية.
- قطب الخدمات الصحية والوحدات المتنقلة بتدبير من المديرية الإقليمية للصحة.
وتجدر الإشارة إلى أن المخطط العملي للحد من أثار موجة البرد يعتبر أداة قوية وأساسية لتنسيق الجهود والتدخلات حسب القطاعات وتحديد الأولويات، إذ أنه يحدد بدقة مهام كل المتدخلين. كما أنجزت مصالح العمالة دليلا دقيقا وشاملا لمختلف مهام السلطات المحلية قبل، خلال فترة البرد و الثلوج وبعدها .