الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

نقابيون يدقون ناقوس الخطر لإنقاذ المركز الاستشفائي بإنزكان من هذا الوضع

نقابيون يدقون ناقوس الخطر لإنقاذ المركز الاستشفائي بإنزكان من هذا الوضع ضرورة التدخل العاجل والفوري لإنقاذ مستشفى إإنزكان

وجه المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة لإنزكان أيت ملول رسالة إلى مدير المركز الاستشفائي الإقليمي، تشعره فيها بالوضع الكارثي بالمركز المذكور، على إثر إصابة بعض العاملين فيه بفيروس كورونا.

 

وذكرت الرسالة، التي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منها، أن الأطقم الطبية، التمريضية، الإدارية والتقنية العاملة بالمركز، باتت تعيش ضغوطات نفسية رهيبة خاصة بعد توالي تسجيل إصابات بفيروس كوفيد 19 في صفوفها، حيث سجلت خلال الأيام الأخيرة عدة حالات بمختلف وحدات العلاج والفحص والتتبع (وحدة الأمومة، وحدة الأشعة، المركب الجراحي، وحدة الحراسة العامة وقسم الصيانة..)، إضافة إلى إصابة مجموعة من المتدربين وبعض العمال التابعين لشركات المناولة.

 

واعتبرت الرسالة أن غياب مسالك خاصة بمرضى كوفيد-19 (غياب نقط الفرز والتوجيه)، وغياب وسائل الحماية الفردية والمعقمات وأدوات النظافة ووسائل العمل الضرورية، فضلا عن الطلب المتزايد على الخدمات الصحية وتوافد أعداد كبيرة من المرضى على المستشفى طلبا للعلاج، (اعتبرته) يشكل ضغطا متزايدا على البنيات الاستشفائية أمام محدودية الطاقة الاستيعابية للمستشفى. مضيفة أن نفاذ مخزون مجموعة من الأدوية الحيوية وعقاقير التخدير والإنعاش وبعض المستلزمات الطبية، فاقم من هذا الوضع.

 

وأكد المكتب النقابي لمدير المركز الاستشفائي الإقليمي بإنزكان، أن رسالته تأتي من أجل لفت الانتباه إلى ضرورة التدخل العاجل والفوري لتدارك الأمر، ودق ناقوس الخطر تفاديا لوقوع كارثة في حال استمرار الوضع على ما هو عليه دون أي تحرك من طرف إدارة المستشفى...

 

وتأسف المكتب النقابي على عدم  توصله بأي جواب من طرف المدير بخصوص مراسلة سابقة في نفس الشأن؛ لذلك دعا المكتب مدير المستشفى إلى الإسراع باتخاذ تدابير صارمة بهدف الحد من تفشي المرض في صفوف الشغيلة الصحية عبر توفير وسائل الحماية، وضرورة إيجاد حل لمشكل الرخص السنوية وتمكين الشغيلة الصحية من حقها في الرخص الإدارية بعد أكثر من ثمانية أشهر من العمل المتواصل.

 

للإشارة فإن الرسالة وقعها كذلك كل من المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، والمكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة إنزكان آيت ملول.