.gif)
محمد بنشعبون وزير المالية والاقتصاد وإصلاح الإدارة وجه المكتب الوطني للنقابة الوطنية للمالية المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل رسالة إلى مدير مؤسسة الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الاقتصاد والمالية، حول موضوع "توفير وسائل التواصل التكنولوجية لأبناء المنخرطين" لمتابعة التعليم عن بعد برسم الموسم الدراسي 2020/2021
و ذكرت رسالة النقابة الوطنية للمالية ، تتوفر جريدة "أنفاس بريس" على نسخة منها، (ذكرت) ببلاغ وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الصادر يوم 22 غشت 2020 والذي قررت من خلاله " اعتماد آلية التعليم عن بعد كصيغة تربوية وبيداغوجية برسم الموسم الدراسي 2020/2021 بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات التعليمية العمومية والخصوصية ،مع توفير تعليم حضوري للمتعلمين الذين سيعبر أوليائهم عن اختيار هذه الصيغة، وذلك مراعاة لتطورات الوضعية الوبائية التي تعرفها بلادنا".
وأوضحت ذات الرسالة أن "التجربة السابقة المرتبطة بعملية تنزيل (آلية التعليم عن بعد) برسم الموسم الماضي قد اعترضتها مجموعة من العراقيل تتمثل ـ بالإضافة إلى الإكراهات البيذاغوجية والديداكتيكية ـ التي في "عدم قدرة جميع الأسر ذات الدخل المحدود من تأمين وسائل التكنولوجيا لأبنائها"
بالنظر إلى "تكلفتها العالية من جهة وضعف شبكات الاتصال من جهة أخرى، مما صعب مأمورية التلاميذ في متابعة دروسهم عن بعد من خلال شبكة الانترنيت و منصات التواصل الاجتماعي ،الشيء الذي أفرز تفاوتا كبيرا في التحصيل بين التلاميذ الذين يتوفرون على الوسائل التكنولوجية، وبين آخرين لا تسعفهم وضعيتهم الاجتماعية والمادية لذلك" حسب الرسالة.
وبناء على ما سبق، وطبقا لصلاحياتكم السيد المدير المحددة بمقتضى المادة 15 من القانون المحدث للمؤسسة، طالب المكتب الوطني للمالية بنقابة السيديتي بـ " العمل على بحث كل الإمكانات والطرق لتسهيل عملية الولوج إلى شبكات الانترنيت ومنصات التواصل الاجتماعي بتوفير كل الوسائل التقنية اللازمة لمتابعة التعليم عن بعد (انترنيت عالي الصبيب ، موديم، لوحات الكترونية، هواتف ذكية، حواسيب...) لأبناء المنخرطين والمنخرطات بأقل تكلفة وبأسعار تفضيلية، تلائم الوضع المادي والاجتماعي لمختلف فئات المنخرطين والمنخرطات بالمؤسسة، لمساندة ودعم الأبناء لمتابعة دراستهم في ظروف تربوية ملائمة ومناسبة ، وذلك عبر إبرام اتفاقيات جديدة مع بعض الفاعلين في مجال الاتصالات أو مراجعة الاتفاقية السارية المفعول لتشمل عروض جديدة وجيدة لتوفير كل الوسائل التكنولوجيا المطلوبة للتمكن من متابعة "التعليم عن بعد".
واعتبر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للمالية ب "السيديتي" في رسالته أن " تدخل مؤسسة الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الاقتصاد والمالية في هذا الإطار لتقليص هذه التفاوتات ومعالجتها يخدم جميع المنخرطين والمنخرطات و يتطلب قرارات استثنائية وجريئة للتخفيف من تداعيات هذه الظروف الاستثنائية".
و ذكرت رسالة النقابة الوطنية للمالية ، تتوفر جريدة "أنفاس بريس" على نسخة منها، (ذكرت) ببلاغ وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الصادر يوم 22 غشت 2020 والذي قررت من خلاله " اعتماد آلية التعليم عن بعد كصيغة تربوية وبيداغوجية برسم الموسم الدراسي 2020/2021 بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات التعليمية العمومية والخصوصية ،مع توفير تعليم حضوري للمتعلمين الذين سيعبر أوليائهم عن اختيار هذه الصيغة، وذلك مراعاة لتطورات الوضعية الوبائية التي تعرفها بلادنا".
وأوضحت ذات الرسالة أن "التجربة السابقة المرتبطة بعملية تنزيل (آلية التعليم عن بعد) برسم الموسم الماضي قد اعترضتها مجموعة من العراقيل تتمثل ـ بالإضافة إلى الإكراهات البيذاغوجية والديداكتيكية ـ التي في "عدم قدرة جميع الأسر ذات الدخل المحدود من تأمين وسائل التكنولوجيا لأبنائها"
بالنظر إلى "تكلفتها العالية من جهة وضعف شبكات الاتصال من جهة أخرى، مما صعب مأمورية التلاميذ في متابعة دروسهم عن بعد من خلال شبكة الانترنيت و منصات التواصل الاجتماعي ،الشيء الذي أفرز تفاوتا كبيرا في التحصيل بين التلاميذ الذين يتوفرون على الوسائل التكنولوجية، وبين آخرين لا تسعفهم وضعيتهم الاجتماعية والمادية لذلك" حسب الرسالة.
وبناء على ما سبق، وطبقا لصلاحياتكم السيد المدير المحددة بمقتضى المادة 15 من القانون المحدث للمؤسسة، طالب المكتب الوطني للمالية بنقابة السيديتي بـ " العمل على بحث كل الإمكانات والطرق لتسهيل عملية الولوج إلى شبكات الانترنيت ومنصات التواصل الاجتماعي بتوفير كل الوسائل التقنية اللازمة لمتابعة التعليم عن بعد (انترنيت عالي الصبيب ، موديم، لوحات الكترونية، هواتف ذكية، حواسيب...) لأبناء المنخرطين والمنخرطات بأقل تكلفة وبأسعار تفضيلية، تلائم الوضع المادي والاجتماعي لمختلف فئات المنخرطين والمنخرطات بالمؤسسة، لمساندة ودعم الأبناء لمتابعة دراستهم في ظروف تربوية ملائمة ومناسبة ، وذلك عبر إبرام اتفاقيات جديدة مع بعض الفاعلين في مجال الاتصالات أو مراجعة الاتفاقية السارية المفعول لتشمل عروض جديدة وجيدة لتوفير كل الوسائل التكنولوجيا المطلوبة للتمكن من متابعة "التعليم عن بعد".
واعتبر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للمالية ب "السيديتي" في رسالته أن " تدخل مؤسسة الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الاقتصاد والمالية في هذا الإطار لتقليص هذه التفاوتات ومعالجتها يخدم جميع المنخرطين والمنخرطات و يتطلب قرارات استثنائية وجريئة للتخفيف من تداعيات هذه الظروف الاستثنائية".
