لكي يستطيع الماء الدخول إلى الخلايا، لابد له من أملاح معينة تجذبه إلى داخل الخلية، فمياه الأنهار والآبار، محملة بمجموعة كبيرة من الأملاح المعدنية والتي تزيد على 90 نوعا وبنسب دقيقة، وهي التي تعطي الماء عذوبته، وبدونها يكون غير مستساغ ولا يروي، وهذه الأملاح الموجودة تسهل على الجسم نقل الماء إلى الخلايا وخارجها والتخلص من السموم المتراكمة فيه.
أمّا تناول الماء الخالي من الأملاح المعدنية تماما كما يحدث عند فلترة الماء منها باستخدام الفلاتر ذات المراحل المتقدمة والتي لا تترك أي أملاح في الماء، فإن ذلك يؤدي إلى الكثير من المشاكل الصحية، والتي قد تبدو غير معلومة السبب، فيما سببها الأساسي هو نقص الأملاح المعدنية في الجسم، وبالأخص إذا كان نظام الأشخاص الغذائي لا يحتوي على القدر الكافي من الأملاح المعدنية لتعوض نقصها في الماء الذي يشربونه.
والنتيجة ستكون، المعاناة من الكثير من الأمراض، وجفاف خلايا الجسم من الماء مهما كانت الكمية التي يشربها الشخص.
أمّا تناول الماء الخالي من الأملاح المعدنية تماما كما يحدث عند فلترة الماء منها باستخدام الفلاتر ذات المراحل المتقدمة والتي لا تترك أي أملاح في الماء، فإن ذلك يؤدي إلى الكثير من المشاكل الصحية، والتي قد تبدو غير معلومة السبب، فيما سببها الأساسي هو نقص الأملاح المعدنية في الجسم، وبالأخص إذا كان نظام الأشخاص الغذائي لا يحتوي على القدر الكافي من الأملاح المعدنية لتعوض نقصها في الماء الذي يشربونه.
والنتيجة ستكون، المعاناة من الكثير من الأمراض، وجفاف خلايا الجسم من الماء مهما كانت الكمية التي يشربها الشخص.