الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

جمعية مجلس دور الشباب حد كورت تنتصر للطفل في زمن كورونا

جمعية مجلس دور الشباب حد كورت تنتصر للطفل في زمن كورونا مكونات الإئتلاف المغربي لدور الشباب

ثمن بيان جمعية مجلس دور الشباب حد كورت "جهود كل فعاليات المجتمع المدني والسلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة وجنود الخفاء والمكلفين بالنظافة والتعقيم"؛ مشيدا بدور الشباب بـ "انضباط الساكنة لكل التدابير المتخذة واحترام تام  لروح القانون، من أجل مواجهة الوباء وتطويق فيروس كورونا".

 

وسجل البيان، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، بفخر "المجهودات الجبارة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ في الثانوية التأهيلية والثانوية الإعدادية النهضة بحد كورت بتنسيقها الفعال مع جمعية مجلس دار الشباب حد كورت بخصوص الترتيبات اللازمة المواكبة للامتحان الوطني للباكالوريا والمتمثلة في التنسيق وتأهيل الفضاء".

 

وناشد البيان "وزارة الشباب والرياضة بتقديم الدعم المادي واللوجيستي لدور الشباب من أجل القيام بوظيفتها على أحسن وجه"، مطالبا بـ "الفتح الفوري لدور الشباب والنوادي النسوية وملاعب القرب". مشددا على ضرورة "إشراك الائتلاف الوطني لمجالس دور الشباب بالمغرب في اقتراح برامج بديلة ومناسبة بعد منع أنشطة التخييم لهذه السنة".

 

وعبر البيان عن رفضه التام لـ "منهجية البرامج التنشيطية عن بعد لقصورها وفشلها في إعطاء النتائج المنشودة"، على اعتبار أنها "تضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص"؛ مستندا في طرحه على "فشل الاستراتيجية الوطنية حول الاستمرارية البيداغوجية عن بعد، والتي انتهجتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في ظل تفشي الوباء". مؤكدا على استعجالية "إعداد بروتوكول اتفاق إطار بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة الداخلية ووزارة الصحة من أجل ضمان الحماية اللازمة للأطفال والشباب وجميع المتدخلين في تنزيل البرامج البديلة".

 

وكانت جمعية مجلس دار الشباب بحد كورت قد عقدت اجتماعها خلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو 2020، واستمعت إلى عرض الأستاذ محمد كليويل (عن بعد) المنسق الوطني لائتلاف دور الشباب بالمغرب، حيث شخص من خلال تدخله الرقمي "الوضعية الصعبة التي تعيشها الطفولة المغربية في ظل تطبيق الحجر الصحي لمدة ناهزت الأربعة أشهر، قضاها الأطفال في المنازل معرضين لشتى أنواع الضغط النفسي، في غياب تام لأي تصور واضح من لدن وزارة الشباب والرياضة".

 

وعبرت ذات الهيئة عن أسفها لعدم إشراك "مجالس دور الشباب المغربية التي تعتبر قوة اقتراحية مهمة في اتخاذ التدابير المناسبة واللازمة وتغييب دورها في ضمان حقوق فئة الأطفال المكفولة بقوة القانون الدولي والوطني".