الجمعة 19 إبريل 2024
رياضة

في سياق قرار استئناف البطولة.. لماذا استثنت جامعة كرة القدم الحديث عن الكمامة الطبية؟

في سياق قرار استئناف البطولة.. لماذا استثنت جامعة كرة القدم الحديث عن الكمامة الطبية؟ جامعة كرة القدم تحدثت عن التدابير والإجراءات باستثناء الكمامات

خلال العديد من التجارب المرتبطة بمجموعة من دوريات كرة القدم، ثبت أن الكمامة الطبية تشكل للاعبين إزعاجا حقيقيا خلال مجريات المباراة، وهذا الإزعاج يتم على واجهتين:

- الأولى، تتعلق بعدم تسهيل عملية التنفس، خاصة مع الجهد البدني الذي يقوم به اللاعبون وهم يتنافسون على أخذ الكرة وتمريرها والبحث عن أهداف...

- الثانية، ترتبط بالكمامة الطبية التي تتبلل مع مجريات اللقاء، إما عن طريق الفم أو العرق، وهو ما يشكل إزعاجا حقيقيا للاعبين.

 

ومن هذا المنطلق، فإن العديد من الدوريات الاحترافية لكرة القدم جنبت اللاعبين حمل الكمامة الطبية، ولكن اشترطت على كل المتواجدين على أرضية الملعب الخضوع للتحاليل المخبرية السريعة من أجل معرفة حالتهم الصحية تجاه وباء كورونا.

 

ومن خلال التدابير التي تحدثت عنها جامعة كرة القدم في اجتماعها ليوم الثلاثاء 23 يونيو 2020، أشارت إلى مجموعة من التدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا، لكنها لم تشر بشكل قطعي إلى الكمامة الطبية.

 

ترى هل سقط ذلك سهوا، أم أن الموضوع مازال قيد الدرس؟ ذلك لأن السؤال يبقى مطروحا: هل قرار حمل الكمامة الطبية من اختصاص جامعة كرة القدم، أم الجهات المسؤولة عن القطاع الطبي ومصالح وزارة الداخلية؟