وجهت المطربة اللبنانية هيفاء وهبي رسالة غير مباشرة اتهمت فيها شخصا لم تذكر اسمه بـ "سرقة" الأموال التي جنتها كثمرة جهد مضن على مدار سنوات طويلة من العمل.
ويأتي ذلك بعد أزمتها مع مدير أعمالها المصري، محمد وزيري، الذي اتهمته بالاستيلاء على عائدات حفلاتها ومسلسلاتها.
وقالت وهبي عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر: "تعب وتقضية سنين بالطيارات بين السما والأرض تفكير وسهر وتصوير ليل ونهار وليالي بلا نوم وعقلبي متل العسل لان هيدا شغلي، تا تجي انت بالاخر تسرق كل هيدا عالجاهز من مجهود مرا؟".
وأضافت: "خايف من حكي الناس والصحافة ومش خايف من ربّك؟ مش أنا الغلطانة أني أمٌنتلك انت الغلطان لأنك مش قد شرف الأمانة!"، حسب تعبيرها.
وطالبت هيفاء إحدى الشركات العقارية بمدينة الشيخ زايد في مصر، بعدم التعامل مع مدير أعمالها السابق، فيما يخص الوحدات السكنية والفلل التي تمتلكها.
ووجهت إنذارًا للشركة بعدم التعامل معه فيما تمتلكه، من خلال بيان طرحته عبر حسابها على تويتر، جاء فيه: "بشأن التعامل على الوحدة العقارية المملوكة لشقيقتي بموجب مستندات رسمية بحوزتنا.. نطالب بعدم التعامل مع المدعو محمد حمزة عبد الرحمن الملقب بمحمد الوزيري بشأن الوحدة سواء للشركة أو للغير، وأي تصرف يعتبر باطلا بطلانا مطلقا".
وقال محامي هيفاء وهبي، في البلاغ، إن محمد وزيري كان يعمل مديراً لأعمال موكلته في مصر، وكان المعني بالتعاقد على الحفلات والبرامج والمسلسلات التي تخصها، كما كان يتولى تسلم القيمة المادية المتفق عليها للحفلات والمسلسلات من المنتجين والمتعهدين، إضافة إلى توليه إيداعها بالبنك في حساب هيفاء وهبي.
وأشار إلى أن وزيري استغل التوكيل الذي حررته له الفنانة، وحصل على مبلغ 63 مليون جنيه (نحو 4 ملايين دولار) دون وجه حق من ممتلكاتها، وأودع المبلغ في الحساب الخاص به دون علم موكلته.
ودبت خلافات بين هيفاء وهبي ومدير أعمالها مع استقالته بشكل مفاجئ، حيث أغلق كل حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تعرض لهجوم قاسٍ من جمهور هيفاء، بسبب غيابها عن أغلب الحفلات والمهرجانات الفنية وتعطل مشروعاتها الدرامية.