الأربعاء 27 نوفمبر 2024
جالية

نشطاء: الغموض وغياب الشفافية سيدا الموقف في تدبير الشأن الديني المغربي بإيطاليا

نشطاء: الغموض وغياب الشفافية سيدا الموقف في تدبير الشأن الديني المغربي بإيطاليا عادل العسري في صورة تركيبية مع وقفة احتجاجية لمهاجرين مغاربة

حظي البث المباشر للفاعل الجمعوي عادل العسري، المقيم بإيطاليا، بتفاعل مهم مع عدد من المغاربة المقيمين بإيطاليا، وهو البث الذي تركز حول تدبير الشأن الديني المغربي في إيطاليا.

 

وقال أحد الفاعلين الجمعويين المغاربة بإيطاليا إن الكونفدرالية المغربية لمسلمي إيطاليا اشتغلت في الخفاء في ما يتعلق بدفن الأموات، رغم كونها قامت بتشييع العديد من الجنائز.

 

من جهته قال عادل العسري إنه يتوفر على وثائق تثبت أن الكونفدرالية المغربية لمسلمي إيطاليا جنت مداخيل تقدر بـ 500 مليون أورو، ثم قامت بعدها بتوزيع بعض القفف من المساعدات الغذائية على المهاجرين، لذر الرماد في العيون، متسائلا عن سبب عدم تقديم التقريرين الأدبي والمالي المتعلق بهذه العملية، وضعف فعاليات الإطار البشري للكونفدرالية.

 

بالمقابل دعا أحد النشطاء جميع الفعاليات المدنية إلى الانخراط بكثافة داخل الكونفدرالية المغربية لمسلمي إيطاليا من أجل تغيير بدل الانشغال في توجيه الانتقادات من خارج هذا الإطار، وهو الأمر الذي عبر عن رفضه الناشط عادل العسري، مؤكدا أن هناك من يفضلون النضال من خارج هذا الإطار، كي يضمنوا بعدهم عن الشبهات.

 

من جهته قال نبيل، الكاتب العام السابق للفيدرالية الإسلامية بجهة توسكانا، ردا على مداخلة الناشط ياسين بنقاسم، أشار فيه إلى أن هذه الفيدرالية قدمت تقريرا أدبيا وماليا في جمعها العام السابق، كما أن التقريرين الأدبي والمالي لم يتم تقديمهما خلال هذا الجمع العام من طرف الكاتب العام وأمين المال، بل تم تقديم التقرير الأدبي من طرف رئيس الفيدرالية الإسلامية بجهة توسكانا.. وهو التقرير الذي حرره بنفسه (يضيف) كما تلي التقرير المالي، لكن لم تتم المصادقة عليهما من طرف 8 أعضاء من أصل 12، علما أن 4 مراكز التي أحدثت الفارق تم قبول عضويتها أسبوعين فقط قبل الجمع العام من طرف الرئيس.

 

وأشار نبيل إلى أنه لم يسبق له أن اطلع على القانون الأساسي لهذه الفيدرالية منذ توليه هذه المسؤولية إلى حين مغادرتها، وغياب قانون داخلي، كما أن المهام داخل الفيدرالية كانت غير واضحة. وهو ما يعني غياب تام للديمقراطية. مؤكدا أنه رفع تقريرا إلى رئيس الفيدرالية من أجل إعادة الجمع العام، لكن لم يتم البت فيه رغم مرور أكثر من سنتين، كما أشار إلى أنه لم يسبق له أن علم بوجود حساب بنكي للفيدرالية إلا في وقت متأخر.