.gif)
ارتفاع منسوب الاحتقان الاجتماعي بمحطة الأداء تسببت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، في ارتفاع منسوب الاحتقان الاجتماعي، في جل المحطات، خصوصا مع ارتفاع وثيرة العمل والزيادة في عدد مستعملي الطريق السيار بمحور الشمال في الفترة الأخيرة رغم تمديد إجراءات الحجر الصحي.
إذ كشفت مصادر نقابية أن ارتفاع وثيرة العمل والزيادة الملحوظة في عدد مستعملي الطريق السيار بالشمال تسبب في مجموعة من حالات السب والشتم في حق المستخدمين رغم عدم مسؤوليتهم فيما يقع من ابتزاز لمستعملي الطريق من طرف الشركة الوطنية لغرض في نفسها.
واعتبرت مصادر من داخل المكتب النقابي لمحور الشمال، للنقابة الوطنية لمستخدمي مراكز الاستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، أنه نتيجة الأخطاء المتكررة في تسيير مركز طنجة، تزايدت حدة الفوضى بمحطة غرب طنجة على طول الأيام الماضية، الأمر الذي تسبب بتاريخ 9 يونيو 2020، في تجمهر العديد من مستعملي الطريق في محطة الأداء وانهالوا بالسب والشتم في حق المستخدمة الوحيدة بالمحطة رغم عدم مسؤوليتها في الإشكال الحاصل بجواز، وقد نتج عن ذلك –تضيف نفس المصادر- انهيار عصبي نقلت على إثره إلى المصحة قصد تلقي العلاجات الضرورية، مما تبين اصابتها بشلل جزئي على مستوى يديها.
واستنكرت المكاتب المحلية لمحور الشمال، استمرار مسؤولي الشركة مركزيا بالعمل بممر واحد للأداء دون مراعاة ازدياد عدد مستعملي الطريق، والاكتظاظ الذي تعرفه المحطة بسبب تقليص عدد الممرات، وكذا المشاكل التي تقع نتيجة الاستغناء عن مسيري المحطة دون تعويضهما بآخرين رغم الاتفاق المسبق بهذا الشأن في اجتماع مع رئيس المركز بتاريخ 4 يناير 2019.
كما أدانت ما سمته بالأسلوب التعسفي الذي يمارسه مستعملو الطريق السيار على المستخدمين عوض التوجه إلى الشركة قصد حل مشاكلهم، وعدم اتخاد الإجراءات القانونية الخاصة بتوفير الحماية القانونية للمستخدمين بكل المحطات والمتضمنة في الميثاق الاجتماعي.
وحملت النقابة كامل المسؤولية لمسؤولي الشركة الوطنية لارتفاع منسوب الاحتقان الاجتماعي بالمركز، نتيجة عدم احترام مبدأ التشاركية والتعاون المنصوص عليه بالميثاق الاجتماعي.
إذ كشفت مصادر نقابية أن ارتفاع وثيرة العمل والزيادة الملحوظة في عدد مستعملي الطريق السيار بالشمال تسبب في مجموعة من حالات السب والشتم في حق المستخدمين رغم عدم مسؤوليتهم فيما يقع من ابتزاز لمستعملي الطريق من طرف الشركة الوطنية لغرض في نفسها.
واعتبرت مصادر من داخل المكتب النقابي لمحور الشمال، للنقابة الوطنية لمستخدمي مراكز الاستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، أنه نتيجة الأخطاء المتكررة في تسيير مركز طنجة، تزايدت حدة الفوضى بمحطة غرب طنجة على طول الأيام الماضية، الأمر الذي تسبب بتاريخ 9 يونيو 2020، في تجمهر العديد من مستعملي الطريق في محطة الأداء وانهالوا بالسب والشتم في حق المستخدمة الوحيدة بالمحطة رغم عدم مسؤوليتها في الإشكال الحاصل بجواز، وقد نتج عن ذلك –تضيف نفس المصادر- انهيار عصبي نقلت على إثره إلى المصحة قصد تلقي العلاجات الضرورية، مما تبين اصابتها بشلل جزئي على مستوى يديها.
واستنكرت المكاتب المحلية لمحور الشمال، استمرار مسؤولي الشركة مركزيا بالعمل بممر واحد للأداء دون مراعاة ازدياد عدد مستعملي الطريق، والاكتظاظ الذي تعرفه المحطة بسبب تقليص عدد الممرات، وكذا المشاكل التي تقع نتيجة الاستغناء عن مسيري المحطة دون تعويضهما بآخرين رغم الاتفاق المسبق بهذا الشأن في اجتماع مع رئيس المركز بتاريخ 4 يناير 2019.
كما أدانت ما سمته بالأسلوب التعسفي الذي يمارسه مستعملو الطريق السيار على المستخدمين عوض التوجه إلى الشركة قصد حل مشاكلهم، وعدم اتخاد الإجراءات القانونية الخاصة بتوفير الحماية القانونية للمستخدمين بكل المحطات والمتضمنة في الميثاق الاجتماعي.
وحملت النقابة كامل المسؤولية لمسؤولي الشركة الوطنية لارتفاع منسوب الاحتقان الاجتماعي بالمركز، نتيجة عدم احترام مبدأ التشاركية والتعاون المنصوص عليه بالميثاق الاجتماعي.
