تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة بني ملال على النيابة العامة المختصة، صباح أمس الاثنين 6 أبريل 2020، شخصا يبلغ من العمر 47 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في توثيق ونشر مقطعي فيديو عبر شبكات التواصل الاجتماعي، يتضمنان تحريضا على خرق التدابير الوقائية التي تقتضيها حالة الطوارئ الصحية المعتمدة لمواجهة انتشار وباء كورونا المستجد.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، الثلاثاء 7 أبريل 2020 أن مصالح المديرية العامة للأمن الوطني كانت قد تفاعلت، بشكل جدي وسريع، مع مقطعي فيديو نشرهما المشتبه فيه على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يقوم من خلالهما بتحريض المواطنين على عدم الامتثال للتدابير الاحترازية التي تقتضيها حالة الطوارئ الصحية عن طريق التجمهر بالشارع العام، حيث باشرت بشأنه أبحاثا مكنت من تحديد هويته وتوقيفه.
وأوضح البلاغ أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قبل أن يتم تقديمه أمام العدالة أمس الاثنين بعد انتهاء إجراءات البحث التمهيدي.
وأضاف المصدر ذاته أن مصالح الأمن الوطني المكلفة باليقظة المعلوماتية تواصل عمليات الرصد والتتبع الرامية لمكافحة كل محتوى رقمي من شأنه المساس بالتطبيق السليم والصارم لإجراءات حالة الطوارئ الصحية على المستوى الوطني.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، الثلاثاء 7 أبريل 2020 أن مصالح المديرية العامة للأمن الوطني كانت قد تفاعلت، بشكل جدي وسريع، مع مقطعي فيديو نشرهما المشتبه فيه على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يقوم من خلالهما بتحريض المواطنين على عدم الامتثال للتدابير الاحترازية التي تقتضيها حالة الطوارئ الصحية عن طريق التجمهر بالشارع العام، حيث باشرت بشأنه أبحاثا مكنت من تحديد هويته وتوقيفه.
وأوضح البلاغ أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قبل أن يتم تقديمه أمام العدالة أمس الاثنين بعد انتهاء إجراءات البحث التمهيدي.
وأضاف المصدر ذاته أن مصالح الأمن الوطني المكلفة باليقظة المعلوماتية تواصل عمليات الرصد والتتبع الرامية لمكافحة كل محتوى رقمي من شأنه المساس بالتطبيق السليم والصارم لإجراءات حالة الطوارئ الصحية على المستوى الوطني.
