في عز حملة الطوارىء التي تعرفها بلادنا منذ عدة أيام، وجد رجال السلطة المحلية أنفسهم في مهمة يطبعها الحذر واليقظة أكثر بغاية ضبط أي انفلات تكون عواقبه وخيمة…
وفي ظل هذه الأجواء كان أحد رجال السلطة بمدينة العرائش في جولة تدخل ضمن المهام الموكولة له، حيث كان مرفوقا بمجموعة من أعوان السلطة، وبمجرد وصولهم إلى باب أحد المنازل، طالب القائد المذكور من شقيقين كانا يتحدثان في جنح الظلام، وطالبهما بالدخول للمنزل، لكن النقاش تطور، ليجد القائد نفسه ملقى على الأرض وهو يتلقى ضربتين متتالين واحدة بالرأس والثانية على الوجه.
ومباشرة بعد ذلك، تدخل رجال الأمن ليتم اعتقال الشقيقين، وتم تقديمهما على أنظار وكيل الملك في حالة اعتقال، حيث أحالهما على جلسة تم تحديد تاريخها، يوم الجمعة 3 أبريل 2020، ومن دون تردد أصدر قاضي الجلسة بحكم يقضي بإدانة الشقيقين بسنة سجنا نافذا لكل واحد منهما.
وبهذا الاعتداء على قائد من مدينة العرائش تتواصل الإعتداءات على رجال السلطة خلال السنة الجارية بشكل خاص،بحيث أن الذين تم الإعتداء عليهم فاق عددهم العشرة وهم كلهم برتبة قائد.