تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، صباح الجمعة 3 أبريل 2020، من توقيف مستخدمة بشركة تبلغ من العمر 34 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في قضية تتعلق ببث مقطع فيديو عبر تقنية "المباشر" انطلاقا من حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي "أنستغرام"، يتضمن اتهامات كاذبة وقذفا صريحا في حق الهيئة الطبية.
واوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح اليقظة المعلوماتية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني كانت قد رصدت تسجيلا عبر تقنية المباشر، تتهم فيه المشتبه فيها الهيئة الطبية بالإهمال في حق المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد، كما تنسب لهم التسبب عمدا في تسجيل حالات الوفاة بهذا الوباء العالمي، وهو ما اقتضى فتح بحث قضائي أفضى إلى تحديد هوية المشتبه فيها وتوقيفها.
واضاف البلاغ أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الظروف والملابسات المحيطة بنشر هذا التسجيل الذي يتضمن اتهامات ومزاعم زائفة.
وتندرج هذه القضية ، يضيف المصدر نفسه، في إطار العمليات المتواصلة التي تباشرها مصالح الأمن الوطني من أجل مكافحة كل التدوينات والمحتويات الرقمية التي تنشر معطيات زائفة وتضليلية، من شأنها التشويش على المجهودات العمومية من أجل محاصرة انتشار هذا الوباء العالمي.
واوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح اليقظة المعلوماتية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني كانت قد رصدت تسجيلا عبر تقنية المباشر، تتهم فيه المشتبه فيها الهيئة الطبية بالإهمال في حق المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد، كما تنسب لهم التسبب عمدا في تسجيل حالات الوفاة بهذا الوباء العالمي، وهو ما اقتضى فتح بحث قضائي أفضى إلى تحديد هوية المشتبه فيها وتوقيفها.
واضاف البلاغ أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الظروف والملابسات المحيطة بنشر هذا التسجيل الذي يتضمن اتهامات ومزاعم زائفة.
وتندرج هذه القضية ، يضيف المصدر نفسه، في إطار العمليات المتواصلة التي تباشرها مصالح الأمن الوطني من أجل مكافحة كل التدوينات والمحتويات الرقمية التي تنشر معطيات زائفة وتضليلية، من شأنها التشويش على المجهودات العمومية من أجل محاصرة انتشار هذا الوباء العالمي.