منذ انتشار وباء كورونا وفرض حالة الطوارئ الصحية بالمغرب توقفت عجلة الفن والرياضة عن الدوران. ما يستنزفه الإنتاج التلفزيوني والسينمائي وما يلتهمه من موارد الخزينة العامة للدولة، يدفعنا نطرح سؤالا: ما هي الوظيفة التي قام بها الفن والرياضة في هذا الوقت "المستقطع" الذي نعيشه، وحالة الطوارئ التي فرضها فيروس كورونا؟ ربما نعيش نوستالجيا خاصة مع إعادة بعض المباريات الساخنة التاريخية على قناة "الرياضية"، وهي وسيلة لقتل بعض الوقت "الفائض"، نشاهد على الأقل "شيئا" ما، ولحظات "مسروقة" من الزمن "الضائع"!!
بالنسبة للسينما والتلفزيون والمسرح والغناء وفنون الفرجة الموازية تعيش اليوم في "قارورة" تنفس اصطناعية، ووضع الفيروس على شفاه الفنانين "لصاقا" كاتما للصوت.. تحديدا بعض "مشاهير" الفن لم يقوموا بغير الظهور في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الشاشات التلفزيونية للمشاركة في حملة "الحجر الصحي"، ماعدا ذلك بدا "الفن" عاجزا عن "الإبداع" وسط "حصار" كورونا.. حتى هذه الشعارات المرفوعة بالاعتصام بالبيوت ربما تستفزّ بعض المستخدمين "المياومين" الذين لا يكسبون رزقهم يوما بيوم.
فمن هو المجنون الذي يخرج في زمن هذه الجائحة إلا إذا كان من "الانتحاريين"؟!
في قلب المحن تظهر قيمة الإبداع وقدرته على التعايش مع الأزمات.. وفي ابتكار طرق ووسائل لتضامن الفنانين في ما بينهم على الأقل، ومع زملائهم الذين غدر بهم "الفنّ" و"الزمن" ولم يجدوا شراء حتى ثمن "بصلة". الحديث هنا يتعلق بالمشاهير الذين يحتكرون الإعلانات الإشهارية، ومن يحتكرون أيضا الشاشات و"الأوسمة" وأرباح المتابعات على منصات التواصل الاجتماعي.. هم مشاهير ونجوم السينما والتلفزيون والغناء والإعلانات والرياضة والأغنية، بفضل المعجبات والمعجبين راكموا ثروات وحققوا مداخيل بعيدا عن "صرامة" قوانين مديرية الضريبة.
جاء الوقت ليسدد هؤلاء بعض "الديون" تجاه المجتمع، ليخلقوا من الفن طاقة إيجابية، ليدعموا صندوق محاربة فيروس كورونا لمن استطاع إليه سبيلا.
حان الوقت لاستغلال شعبية بعض الشخصيات المؤثرة التي احتكرت سوق الإعلانات في قطاع الاتصالات والعقارات وشركات التأمين لتمرير رسائل فنية لفتح "نافذة" أمل!!
الثرثرة في "اللايفات" على مواقع التواصل الاجتماعي ليست هي الحل بل هو زمن الإبداع وسط "الحصار" وفي "عزلة" المغاربة واعتصامهم ببيوتهم.. هو زمن نقل الرسائل الإنسانية للفن من خلف "الحصار".. ألم تقم المقاولات الصحفية بوظيفتها الإعلامية ولم تتوقف عجلاتها عن الدوران وحافظت الجرائد على وتيرة النشر، وأهدت نسخا إلكترونية "مجانية" إلى قرائها؟
إنه نوع من المقاومة وتسديد جزء من "الدّين" إلى المجتمع.
فهل سيظل "الفنّ" محنّطا في غيبوبة داخل قارورة "أوكسجين" زجاجية ينتظر؟
ينتظر إلى متى؟!
بالنسبة للسينما والتلفزيون والمسرح والغناء وفنون الفرجة الموازية تعيش اليوم في "قارورة" تنفس اصطناعية، ووضع الفيروس على شفاه الفنانين "لصاقا" كاتما للصوت.. تحديدا بعض "مشاهير" الفن لم يقوموا بغير الظهور في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الشاشات التلفزيونية للمشاركة في حملة "الحجر الصحي"، ماعدا ذلك بدا "الفن" عاجزا عن "الإبداع" وسط "حصار" كورونا.. حتى هذه الشعارات المرفوعة بالاعتصام بالبيوت ربما تستفزّ بعض المستخدمين "المياومين" الذين لا يكسبون رزقهم يوما بيوم.
فمن هو المجنون الذي يخرج في زمن هذه الجائحة إلا إذا كان من "الانتحاريين"؟!
في قلب المحن تظهر قيمة الإبداع وقدرته على التعايش مع الأزمات.. وفي ابتكار طرق ووسائل لتضامن الفنانين في ما بينهم على الأقل، ومع زملائهم الذين غدر بهم "الفنّ" و"الزمن" ولم يجدوا شراء حتى ثمن "بصلة". الحديث هنا يتعلق بالمشاهير الذين يحتكرون الإعلانات الإشهارية، ومن يحتكرون أيضا الشاشات و"الأوسمة" وأرباح المتابعات على منصات التواصل الاجتماعي.. هم مشاهير ونجوم السينما والتلفزيون والغناء والإعلانات والرياضة والأغنية، بفضل المعجبات والمعجبين راكموا ثروات وحققوا مداخيل بعيدا عن "صرامة" قوانين مديرية الضريبة.
جاء الوقت ليسدد هؤلاء بعض "الديون" تجاه المجتمع، ليخلقوا من الفن طاقة إيجابية، ليدعموا صندوق محاربة فيروس كورونا لمن استطاع إليه سبيلا.
حان الوقت لاستغلال شعبية بعض الشخصيات المؤثرة التي احتكرت سوق الإعلانات في قطاع الاتصالات والعقارات وشركات التأمين لتمرير رسائل فنية لفتح "نافذة" أمل!!
الثرثرة في "اللايفات" على مواقع التواصل الاجتماعي ليست هي الحل بل هو زمن الإبداع وسط "الحصار" وفي "عزلة" المغاربة واعتصامهم ببيوتهم.. هو زمن نقل الرسائل الإنسانية للفن من خلف "الحصار".. ألم تقم المقاولات الصحفية بوظيفتها الإعلامية ولم تتوقف عجلاتها عن الدوران وحافظت الجرائد على وتيرة النشر، وأهدت نسخا إلكترونية "مجانية" إلى قرائها؟
إنه نوع من المقاومة وتسديد جزء من "الدّين" إلى المجتمع.
فهل سيظل "الفنّ" محنّطا في غيبوبة داخل قارورة "أوكسجين" زجاجية ينتظر؟
ينتظر إلى متى؟!