الجمعة 29 مارس 2024
سياسة

مصطفى أديب.. خائن يعيش بقلب ميت ويفكر بعقل شيطان

مصطفى أديب.. خائن يعيش بقلب ميت ويفكر بعقل شيطان مصطفى أديب
لا يختلف "العميل" مصطفى أديب، عن بقية الذين اختاروا العيش تحت "الحماية الأمريكية"، وتحت "جلباب" الأمير الأحمر، مثل "البيادق الأخرى" التي تحرك على رقعة شطرنج "محمولة" حسب نزوات "جهة مخدومة" وفي أوقات الحزّة" للطعن في المغرب والمغاربة!!
مصطفى أديب الذي تجرد من إنسانيته قبل التجرد من وطنيته وهويته المغربية، أصابه "السعار" و"تكالب" على الصندوق المخصص لجمع التبرعات لمقاومة جائحة كورونا بالمغرب.. هو صندوق مملوء بـ"أوكسجين" الحياة، و"مضخة" الأمل، ساهمت فيه كل الشرائح الاجتماعية، ووحّد المغاربة بكل أطيافهم وأعمارهم وتوجهاتهم. هو ليس مجرد "صندوق" مسيل للعاب، بل هو "قلب" يدق بنبضات الوطن وبنبضات المغرب.
هو الذي اختار حياة " فأر" مذعور و"كلب" مشرّد يقتات على الفضلات، لو كان يملك شعرة واحدة من الإنسانية، كان الأحرى به أن يؤجل كل أحقاده على النظام، ويتضامن مع المغاربة في محنتهم باسم رابطة الدم، وباسم الإنسانية على الأقل. لكن هذا طبع "الخائن" يعيش بقلب ميت، ويفكر بعقل شيطان. ليس هذا وقت الدفاع عن الأمير الأحمر الذي لم يتبرع بدرهم أبيض في صندوق "المغاربة"، وهو الذي طالما يتحدث بالنيابة عنهم ويدافع عن حقوقهم. ليس هذا وقت قول "الحماقات". ليس وقت لعق الأحذية.. بل هو أن تبلع لسانك وتحتمي في "جحرك" وتتضرع إلى خالقك كي ينجيك من سموم كورونا… فالأمير "اللاجىء" نجا بجلده، وعاد إلى قصوره وضيعاته، وتركك "تعوي" تحت نيران "الوباء".. على الأقل هو أدرك قيمة "دفء" الوطن ووجد قصرا يؤويه ، أمّا أنتَ يا أديب فمجرد مشرد في جحور أمريكا.