الجمعة 29 مارس 2024
منبر أنفاس

خليل البخاري: الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء تواكب التعليم عن بعد

خليل البخاري: الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء تواكب التعليم عن بعد خليل البخاري
يشكل وباء كورونا كوفيد19 المستجد سببا في توقيف وتعطيل عدة قطاعات حيوية لكن هذا الوباء لم يستطع ان يغلق أبواب العالم اذ اصبح التعلم عن بعد العصا السحرية التي يتم توظيفها من قبل المدرس للتواصل مع تلامذته كاجراء وقائي واحترازي حفظا على سلامتهم.
ولمواجهة توقيف الدراسة الاضطراري، لجأت الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء سطات الى الحلول الرقمية تمشيا مع توجيهات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني التعليم العالي لتوفير موارد التعلم ومتابعة الدروس والامتحانات والعمل بمبادرة التعلم عن بعد ضمانا لاستمرارية واستدامة الغملية التعليمية في البيوت ودون المساس في عدد ايام الدراسة.
ويساهم في هذه العملية أعضاءمن هيئة التدريس بجميع المستويات الدراسية ومن مختلف المديريات الاقليمية التابعة للاكاديمبة الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء سطات وتسجيل محتويات الدروس الرقمية بإستخدام أحدث التقنيات التصويرية.
وللتذكير فالتعليم عن بعد الذي وا كبته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء سطات تعرف حضورا يوميا للسيد مدير الاكاديمية الذي و بالمناسبة بادر بتفعيل الشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاطOCP ..
لقد وفر المكتب كل اللوازم واللوجستيك لانجاح التعليم عن بعد من حواسيب وقاعة مختصة مجهزة بآليات الاستنساخ واستوديو لتصوير مختلف المواد الدراسية لفائدة تلميذات وثلاميذ كل الشعب:الادبية والعلمية والتقنية .
لا زال التعبئة من لدن مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء سطات والاطر التربوية والمدراء الاقليميين والاطر الفنية مستمرة وبمساهمة فعلية (قاعات مختصة وحواسيب وآلات الاستنساخ وكاميرا بمواصفات عالية الجودة واستوديو لتصوير الدروس... ) لضمان نجاح تجربة التعليم عن بعد وكذلك مخرجاتها التعليمية وتحرير النم التعليمية من الطرق النمطية التقليدية.
ان مواكبة الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء سطات وانخراط المكتب الشريف للفوسفاط في توفير كل الآليات الضرورية ليعتبر بحق بادرة محمودة نابعة عن وطنية صادقة استحسنها نساء ورجال التعليم والمشرفين التربويين وجمعيات آباء واولياء الثلاميذ.