أصبح السوري أحمد موسى؛ الذي لقي مصرعه رميا بالرصاص من طرف زوج نانسي عجرم قضية رأي بين سوريا ولبنان.
وتدخلت جمعيات حقوقية متعددة على الخط،معتبرة أن العديد من الروايات المرتبطة بمقتل السوري أحمد موسى كانت "مفبركة" وغير سليمة، الغاية منها إبعاد شبهة القتل العمد عن الدكتور فادي زوج المغنية نانسي عجرم.
وفي ظل هذه التجاذبات مازال القتيل السوري أحمد موسى لم يدفن بعد؛ وذلك بقرار من قاضي التحقيق استجابة لطلب أسرته التي طالبت بإعادة تدقيق البحث في مقتله.
وفي هذا السايق عين قاضي التحقيق اللبناني أمنصور لإعادة فتح هذا الملف وعهد للجنة طبية بتدقيق تشريح جثه الهالك.
ومن المرجح أن تظهر حقائق جديدة في هذا الملف، وذلك خلافا لما تم تداولة عقب مقتل السوري أحمد موسى، حيث صرح الدكتور فادي زوج نانسي عجرم أنه جاء لمسكنهما بهدف السرقة، لكن معطيات أخرى أنه سبب مجيئه كان بهدف مطالبته بمسحقاته المالية.