أكد أحمد الشيهب، الكاتب العام للاتحاد الوطني لتجار اللحوم الحمراء، لـ "أنفاس بريس"، أن الحركة الاحتجاجية التي تقودها فئة الجزارين بجهة الدار البيضاء تأتي في سياق الرد على "فشل حكومة البيجيدي في حل المشاكل التي يتخبط فيها القطاع"؛ مشيرا إلى أن الضرورة ملحة لإصلاح المجازر والمذابح التي "تشغل فئة عريضة من اليد العاملة التي تمتهن حرف ترتبط بهذا المرفق الاقتصادي".

وأضاف محاورنا بأن الجزارين قد دخلوا في "اعتصام أمام ولاية الدار البيضاء، فضلا عن خوضهم إضراب عن العمل بكل من منطقة مديونة والنواصر". متسائلا "لماذا فشلت الحكومة في تدبير ملف المجازر بعد تقارير المجلس الأعلى للحسابات؟"؛ علما، يضيف الكاتب العام للاتحاد الوطني لتجار اللحوم، أن قطاع الجزارين بجهة الدار البيضاء "يشتغل في أكثر من 50 مجزرة تمتص فئة اجتماعية تتعدى 6000 شخص يعتمد على موارد القطاع في تدبير حياته المعيشية".