عامل إقليم شفشاون مع صورة المستشفى الإقليمي عقد عامل إقليم شفشاون، محمد علمي ودان، في بداية الأسبوع الأخير من شهر يناير 2020، اجتماعا مع المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بشفشاون ومساعديه، حضرته مجموعة من الأطر الطبية بنفس المستشفى.
وحسب مصدر مطلع، فإن هذا الاجتماع خصص لمناقشة مختلف التدابير الاحترازية الواجب اتخاذها ضد خطر فيروس "كورونا" من جهة، وكذلك توفير الشروط الضرورية لمواجهة موجات البرد القارس والصقيع، خاصة بالعالم القروي، وذلك لتبديد التخوفات وبعث الأمل والطمأنينة لدى الساكنة، بعدما كانت قد ظهرت بعض الحالات من التهاب السحايا.
وأضاف المصدر لـ "أنفاس بريس"، بأن العامل محمد علمي ودان، الذي أولى، منذ حلوله بالإقليم عناية خاصة بالقطاع الصحي، طلب خلال الاجتماع المذكور من مندوب الصحة إمداده ببرنامج عمل مضبوط لخرجات المصالح الطبية المندوبية المتعين القيام بها يوميا، من الاثنين إلى الجمعة، لزيارة جميع دواوير الإقليم بسيارات الإسعاف المجهزة بكل الوسائل الضرورية للتدخل مزودة بالأدوية اللازمة لإسعاف المواطنين من الجنسين ومن جميع الأعمار، وخاصة الاطفال المعرضين في هذا الفصل من السنة لشتى الأمراض المرتبطة أساسا بالأمراض الصدرية من سعال وزكام....
وكشف محدثتا، في السياق نفسه، بأن العامل كان، قبل أيام قليلة، قد تدخل مباشرة لدى رئيس المجلس الإقليمي بشفشاون، قصد تخصيص مبلغ مليون درهم من ميزانية المجلس لشراء الأدوية لفائدة العالم القروي؛ كما تم تسجيل مبادرة نفس المجلس في حجز اعتماد آخر بمبلغ 80 مليون سنتيم لتغطية نفقات 10 مضيفات بالمستشفى الإقليمي تتكلفن، كسابقة هي الأولى من نوعها، باستقبال المرتفقين، وخاصة من مرافقي المرضى، بدلا من عناصر الأمن الخاص الذين تتميز تدخلاتهم غالبا بالعنف وضعف التواصل؛ هذا علاوة على تخصيص مبلغ 20 مليون سنتيم منذ ثلاث سنوات لمصلحة الأمراض العقلية والنفسية لشراء الأدوية الخاصة.
