أدانت المحكمة الابتدائية باليوسفية شخصا بالسجن النافذ لمدة ثمانية أشهر، وذلك بعد ثبوت المنسوب إليه من تهم.

وتعود تفاصيل القضية إلى توقيف عناصر الشرطة القضائية للأمن الإقليمي لليوسفية لشخص يسوق سيارة من نوع "هوندا" تحمل ترقيما عاديا بجانبه حرفا "CC" باللون الأحمر، والتي تشير إلى انتماء صاحبها إلى الهيئات القنصلية بالمغرب. وبعد التدقيق في مراقبة وثائق السيارة تبين أن حالة الانتماء للسلك الديبلوماسي أمر مشكوك في صحته، حيث تم اقتياده لمقر المداومة لتعميق البحث معه. ليعترف الجاني بالمنسوب إليه؛ مؤكدا أن الحرفين المكتوبين باللون الأحمر عمد إلى إضافتهما بنفسه، بتعاون مع أحد صانعي الصفائح المعدنية بمراكش. مؤكدا أن غايته هي ولوج مجموعة من النوادي الأجنبية من دون مراقبة.

وبهذا الاعتراف تم اعتقال شريكه في النازلة، والذي اعترف هو أيضا بأنه أنجز الصفيحة من دون التوفر على وثائق تثبت انتماء المعني للسلك الديبلوماسي؛ لتقرر الهيئة القضائية بإدانته هو الآخر بالسجن النافذ لمدة خمسة أشهر.