السبت 20 إبريل 2024
رياضة

بعد إعدامه رياضيا.. هشام التيازي يفضح الجامعة ومديرية التحكيم 

بعد إعدامه رياضيا.. هشام التيازي يفضح الجامعة ومديرية التحكيم  هشام التيازي

قال الحكم هشام التيازي في حوار مع "أنفاس بريس" إنه توصل يوم الخميس 27 دجنبر 2019، بقرار إيقافه "مدى الحياة عن ممارسة التحكيم"، موقع من طرف جمال الكعواشي رئيس اللجنة المركزية للتحكيم بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم؛ مؤكدا أنه لم "يتم الاستماع إليه من طرف أية جهة قبل صدور هذا  القرار الظالم".

وأضاف التيازي أن رئيس عصبة الجنوب لكرة القدم، وفي حركة تضامنية، هو من انتدب محاميا للدفاع عنه أمام لجنة الاستئناف؛ متابعا أنه سيلجأ بعد الخطوة الاستئنافية إلى القضاء لرد الاعتبار أمام "قرار جائر مشوب بالشطط في استعمال السلطة".. وهو القرار، حسب الحكم الموقوف، الذي أثر عليه وعلى أسرته الصغيرة بحيث اضطر إلى الابتعاد عن ممارسة مهنته كأستاذ يعجز عن الوقوف أمام التلاميذ؛ وهو المشار إليه بتهم تحيل على الضمير والأخلاق. كما أن أبناءه امتنعوا عن الذهاب إلى المدرسة خوفا من سخرية وكلام الآخرين.

وبخصوص ما جرى في المباراة، مازال الحكم التيازي يصر على صحة ضربات الجزاء التي أعلن عنها. كما أكد أن مراقب المباراة مصطفى ليدر منحه ميزة مستحسن، أي 7 على عشرة، ولم يختلف معه إلا في حالتين تحكيميتين.

ولهذا تساءل عن مصدر "القرار الجائر"؛ مشددا على أنه مستعد إذا ثبت في حقه أي خرق سافر القانون، ونحن في دولة الحق والقانون، لمحاكمة علنية.

وعبر التيازي عن أسفه الشديد "للقرار الظالم، وهو الذي كان ينتظر تكريما مستحقا بعد خدمة التحكيم المغربي طيلة 30 سنة تدرج خلالها من قسم الهواة إلى الدولية". علما أن والده هو الآخر مارس التحكيم لمدة 20 سنة.