الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

الكشف عن شبكة تتاجر بين سطات وبرشيد في الرضع حديثي الولادة

الكشف عن شبكة تتاجر بين سطات وبرشيد في الرضع حديثي الولادة التحقيقات مكنت من اعتقال رجل وامرأة لعبا دور الوساطة في هذه القضية
علمت "أنفاس بريس" بأن المركز الترابي للدرك الملكي ببرشيد، أحال على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بسطات، شبكة من ستة أفراد مشتبه فيهم في الاتجار بالرضع، ويستفاد من الاعترافات التلقائية للأظناء بأنه تم بيع رضيعين، وكان المتهم الرئيسي بصدد بيع الرضيع الثالث الذي ستلده ابنته الحامل؛ قبل أن ينفضح أمر هذه الصفقة ويتبين أن الرضع الثلاثة ناتجون عن علاقات جنسية غير شرعية.
وقد توجه المحققون إلى دوار شرقاوة بجماعة الرياح بإقليم برشيد، واستقدموا أسرة بكاملها تتكون من الأب والأم وابنتيهم، حيث اعترف الأب أنه اضطر إلى بيع الحفيدتين المولودتين اللتين أنجبتهما بنتاه القاصرتان في ظروف وصفها بالغامضة وذلك مقابل مبلغ مالي ليعطي به حاجات أسرته التي تعيش ظروفا اجتماعية صعبة؛ وكان يسعى إلى بيع المولود الثالث فور إنجابه من طرف إحدى ابنتيه الحامل.
وفي نفس السياق أشارت المصادر أن التحقيقات التي فتحت في الموضوع أفضت إلى اعتقال شخصين رجل وامرأة، لعبا دور الوساطة والسمسرة لدى الأسرة بائعة الرضع.
وبلغ عدد الموقوفين ستة أظناء، حيث أمرت النيابة العامة، بوضعهم رهن الحراسة النظرية وتم تمديد الحراسة للجميع مدة ثلاثة أيام قصد تعميق البحث، خاصة بعدما تبين حصول الوسيطين على مبالغ مالية على غرار الأسرة البائعة كما أن لائحة المتورطين في هذه القضية مرشحة للارتفاع.
كما أمرت النيابة العامة بالبحث عن الآباء الحقيقيين للرضع، وقد كشفت التحريات عن إكراه القاصرتين من قبل والديهما على الفساد والحمل والإنجاب، لكن البحث أظهر أن القاصرتين كانتا تمارسان الجنس مع أشخاص متعددين؛ هذا وتنتمي الأسرة " الفاعلة" إلى دائرة سيدي حجاج بإقليم سطات، وقد انتقلت إلى جماعة “رياح” بإقليم برشيد، للاشتغال بإحدى الضيعات الفلاحية.