خص اللاعب المغربي أشرف حكيمي برنامجا تلفزيا إسبانيا إسمه "ELCHRINGUITO" بحوار مطول، تحدث فيه عن طفولته والتي اعتبرها أنها كانت ذات محطات اجتماعية صعبة، وهكذا قال" لم أحقق تلك الآمال التي كنت أحلم بها خلال طفولتي، حيث كنت محروما من العديد من المتطلبات بسبب الظروف الإجتماعية الصعبة لأسرتي المنحدرة من المغرب وذلك بهدف تحسين مداخليها المادية، وهكذا كان والدي بائعا متجولا، يتكبد يوميا متاعب عديدة مشيا على الأقدام وذلك من أجل توفير لقمة العيش لأسرتنا التي كانت تتكون من مجموعة من الأفراد، ووالدتي لم تلتزم المكوث بالبيت، بل كانت تشتغل منظفة عند الأسر الإسبانية وذلك لإعانة والدي على التكاليف اليومية لأسرتنا الصغيرة".
وفي معرض حديثه عن الوضع الإجتماعي الحالي لأبويه تحدث حكيمي قائلا" إن بفضل المردودية المالية التي استفدت منها من ممارسة كرة القدم ،أصبحت أسرتي في وضع اجتماعي مغاير لما كانت عليه، إنها الآن مرتاحة، وأصبح لهما مشروع تجاري يسيرانه بطريقة عصرية، وهذا أحسن اعتراف بالجميل لوالدي، حيث عملت على دعمهما ماديا".
وعن ظروف ابتعاده عن أسرته ختم أشرف حكيمي قائلا" حينما يكون الوضع الإجتماعي للأسرة، فإن الإبن يرتاح معنويا، وهذا ما أستشعره حاليا، لا يهم البعد بين ألمانيا وإسبانيا، ولكن الأهم أن حياة أسرتي هادئة وبعيدة عن المشاكل المادية بشكل خاص".
أشرف حكيمي وزوجته