تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني بسرعة وجدية مع مقطع فيديو تم تداوله يوم السبت 21 شتنبر 2019عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مرفوقا بتعليق حول كونه يتعلق بتبادل للعنف بين مجموعة من الجانحين بمنطقة "السقالة" بمدينة الصويرة، وباشرت بشأنه بحثا أظهر أن الأمر يتعلق بواقعة سبق وأن عالجتها مصالح الشرطة القضائية بنفس المدينة خلال شهر يونيو من السنة الجارية.
وقد أظهرت الأبحاث، وفقا لبلاغ توصلت به " أنفاس بريس" أن الأمر يتعلق بخلاف بين شخصين من ذوي السوابق القضائية، تطور إلى تبادلهما للعنف الجسدي باستعمال السلاح الأبيض، قبل أن تتدخل دورية للشرطة القضائية بعين المكان وتقوم بتوقيف أحد الطرفين، في وقت كان غريمه قد أخضع للمراقبة الطبية بالمستشفى الذي نقل إليه للعلاج قبل تقديمه بدوره أمام العدالة.
وإذ توضح المديرية العامة للأمن الوطني هذه المعطيات، فهي تجدد التأكيد على أن الجهود متواصلة من أجل مكافحة المحتوى الرقمي العنيف والمضلل، في مقابل الحرص على توضيح حقيقة التسجيلات والمنشورات الرقمية التي توثق لأفعال إجرامية.