السبت 20 إبريل 2024
سياسة

"العبيط" بنكيران يهدد بمغادرة سفينة "البيجيدي" بعد أن أغرقها!!

"العبيط" بنكيران يهدد بمغادرة سفينة "البيجيدي" بعد أن أغرقها!! عبد الإله بنكيران

بعد أن أغرق عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، المغرب وحزبه في المشاكل والأزمات، ومع ذاك كوفئ بتقاعد سمين وهبات وهدايا وامتيازات استثنائية، كي يبلع لسانه. لكن بنكيران "الكاموني" ظل وفيا لطبعه "الكريه" لا يربط لسانه "الطويل" يقصف الدولة التي أغدقت عليه الملايين شهريا وسيارة فارهة وسائقا وحراسا مرابطين أمام بوابة إقامته، ويقصف أيضا الحزب وأمينه العام سعد الدين العثماني، ولا يدري أنه يوجه له طعنة غادرة في الظهر ويساهم في تمزيقه وخلق تيارات وقبائل "متناحرة".

بنكيران في "اللايف" الأخير الذي بثه من إقامته يوم السبت 20 يوليوز 2019، أفرغ لسانه شحنة كبيرة من السموم تجاه حزبه الذي مرر القانون الإطار الخاص بالتعليم، وتنمّر على رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، متباكيا على تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية، في خطاب يغلب عليه "النفاق" و"الكذب" و"البهتان".

بنكيران لو كان اليوم مكان سعد الدين العثماني في رئاسة الحكومة، لقام بتمرير مشروع هذا القانون بكل أريحية وبلا ضجيج ولا يحزنون، كما مرر قوانين في منتهى الخطورة مازال يدفع المغاربة ثمنها اليوم. فكل مشاريع القوانين الحكومية التي تهندس لها "جهات عليا" في الدولة لا تحتاج إلى الكثير من "الثرثرة"، ما دام القانون يخدم شرائح واسعة من المجتمع ويقف وراءه مجلس أعلى للتربية والتكوين، وما دام أبناء قياديين، من بينهم فلذات كبد بنكيران، يدرسون في معاهد خاصة ويستفيدون من منح دراسية حكومية للدراسة في مدارس عليا بفرنسا أو تركيا...

بنكيران يهدد في "الفايسبوك"، بعد أن كان يهدد المغاربة في قبة البرلمان، بمغادرة حزبه، كأنه لا يعلم أنه بات خارج قواعد البيجيدي وبلا مهمة، اللهم مهمة "متعهد" حفلات وأعراس وجنائز ليس إلاّ!!

بخطاب المظلومية، يحدث بنكيران أنصاره مثل "لاجئ" و"منبوذ"، متسترا وراء عدسة كاميرا خفية وميكروفون، بعد وجبة كل عشاء "دسم" يفتتح حلقات "الأزليّة"، وهو يتخيّل أن ركن "السدّاري" الذي يضع عليه مؤخرته هو كرسي رئيس الحكومة، عيناه صوب الكاميرا بتركيز شديد وهو يعلم أنه يخاطب "أشباحا" و"أرقاما" افتراضية، بعد الجملة الأولى يشتغل عدّاد المتابعين بالفايسبوك من المائة إلى الألف… فعرض بنكيران وسكيتشاته لا تقاوم وتحظى بمشاهدة قياسية حتى من قبل خصومه!!

"العبيط" بنكيران، بلهجة إخواننا المصريين، يقول الكذب وهو أول من يصدقه!!