ضمن رابع جلسة، سيمثل المتهم عبد العالي حامي الدين أمام غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بفاس وذلك يوم الثلاثاء 14ماي2019.
ويتابع العضو القيادي بحزب المصباح، في حالة سراح بتهمة المساهمة في القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد على خلفية أحداث جامعة فاس في تسعينيات القرن الماضي، والتي راح ضحيتها الطالب محمد بنعيسى أيت الجيد.
ويلتمس ورثة أيت الجيد التصريح بثبوت فعل المساهمة الإجرامية لحامي الدين والقول بإدانته ومعاقبته وفق متابعة قاضي التحقيق وملتمسات الوكيل العام للملك بالغرفة الجنائية لمحكمة الاستئناف بفاس، هذا من حيث الدعوى العمومية.
وحسب المذكرة التي أدلى بها دفاع المطالبين بالحق المدني بتنسيق من الأستاذ جواد بنجلون التويمي، بمعية عدد من المحامين من بينهم الأساتذة عبد الفتاح زهراش، الحبيب حاجي، محمد الهيني، أحمد أرحموش، خديجة جنان.. والتي قدمت في جلسة 12 فبراير ، ضد المتهم عبد العالي حامي الدين، فإنها تلتمس من حيث الدعوى المدنية التابعة الحكم لشقيقي الهالك، ابراهيم والحسين أيت الجيد، بالحكم لهما بتعويض قدره400 ألف درهم، مع تحميل المتهم الصائر وتحديد مدة الإجبار في الأقصى.
ووفق ما تنص عليه المادة 349من قانون المسطرة الجنائية، فقد تم أداء الرسم القضائي الجزافي يوم11 فبراير 2019.
يذكر أن ورثة أيت الجيد بصفتهم طرفا مدنيا، تقدموا بشكاية مباشرة إلى قاضي التحقيق باستئنافية فاس، انتهت بصدور قرار رقم 210 بالملف عدد 2017/259 بتاريخ7 دجنبر 2017 وأمر بمتابعة المتهم عبد العالي حامي الدين من أجل جناية المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد طبقا للفصول في القانون الجنائي، وإحالته على غرفة الجنايات باستئنافية فاس لمحاكمته طبقا للقانون.وتعد جلسة 14 ماي 2019، رابع جلسة علنية يمثل فيها المتهم أمام القضاء بفاس.