فتحت فرقة الشرطة القضائية بالأمن الإقليمي بأسفي بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 10 ماي 2019، مع موظف أمن برتبة مقدم شرطة يعمل بفرقة التدخل السريع بأسفي، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المعلومات الأولية للبحث، أظهرت أن موظف الشرطة المذكور يشتبه في تورطه في النصب على ستة ضحايا عن طريق وعود تدليسية بالتوسط لفائدتهم في التوظيف بمؤسسات صناعية بمدينة أسفي، أو بالتدخل الوهمي لصالحهم في معالجة ملفات قضائية.
وحسب البلاغ، فقد أوضحت التحريات التي باشرتها مصالح الأمن أن المشتبه فيه أودع وثائقه الشخصية وبطاقات ائتمانه البنكي لدى بعض الضحايا، كضمانة مقابل المبالغ التي توصل بها من طرفهم، وهي الوثائق التي مكنت إجراءات البحث من استرجاعها من الضحايا.
وقد تم الاحتفاظ بالشرطي الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في وقت فتحت فيه المديرية العامة للأمن الوطني ملفا تأديبيا في حقه من أجل ترتيب المسؤوليات التأديبية والإدارية الضرورية، وذلك بعد انتهاء نتائج البحث القضائي.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المعلومات الأولية للبحث، أظهرت أن موظف الشرطة المذكور يشتبه في تورطه في النصب على ستة ضحايا عن طريق وعود تدليسية بالتوسط لفائدتهم في التوظيف بمؤسسات صناعية بمدينة أسفي، أو بالتدخل الوهمي لصالحهم في معالجة ملفات قضائية.
وحسب البلاغ، فقد أوضحت التحريات التي باشرتها مصالح الأمن أن المشتبه فيه أودع وثائقه الشخصية وبطاقات ائتمانه البنكي لدى بعض الضحايا، كضمانة مقابل المبالغ التي توصل بها من طرفهم، وهي الوثائق التي مكنت إجراءات البحث من استرجاعها من الضحايا.
وقد تم الاحتفاظ بالشرطي الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في وقت فتحت فيه المديرية العامة للأمن الوطني ملفا تأديبيا في حقه من أجل ترتيب المسؤوليات التأديبية والإدارية الضرورية، وذلك بعد انتهاء نتائج البحث القضائي.