.gif)
سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، خلال الندوة الصحفية أبرز سعيد أمزازي، وزير التعليم، خلال الندوة صحفية، التي عقدها اليوم الأربعاء 27 مارس 2019، بحضور مصطفى الخلفي الناطق الرسمي للحكومة، عن معطيات كانت في السابق مجرد تهديدات، بحيث انصب كلامه على تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، وكل المنخرطين في الإضرابات الحالية والتي وصلت إلى أسبوعها الرابع على التوالي، وتحدث وزير التعليم بلغة "حارقة" في حق المضربين، مؤكدا " أن وزارته ستشرع في تنفيذ قرارات العزل، معللا قراره هذا بأن الوزارة منحتهم"الوقت الكافي"وسلكت مجموعة من المراحل، انطلاقا من الإنذار عن التغيب ومرورا بالإقتطاع لتصل قرارات الوزارة، حاليا، لمرحلة العزل".
أمزازي "وإن قرارات العزل ستشمل كذلك الأساتذة المتدربين الذين تغيبوا عن مقرات عملهم خلال الإضرابات الحالية، وهم الآخرين سنسلك معهم إجراء العزل بعدما منحناهم فرصة التراجع عن قرار مواصلة الإضراب". وتبعا لقرار الوزير أمزازي يتضح جليا أن له نية إشعال فتيل "الفتنة"، في الوسط التعليمي المغربي، وفي الوقت الذي كان المغاربة ينتظرون منه إصلاح المنظومة التعليمية التي تعاني من العديد من الإختلالات هاهو يجد اليوم أكبر خلل الذي سيقضي على أمل يتطلع للإصلاح.
