الخميس 18 إبريل 2024
اقتصاد

جامعة "مونديابوليس" أضحت الفاعل الإفريقي المرجعي في تكوين قادة الغد من الشباب المغاربة والأفارقة

جامعة "مونديابوليس" أضحت الفاعل الإفريقي المرجعي في تكوين قادة الغد من الشباب المغاربة والأفارقة طلبة جامعة "مونديابوليس"
بحضور مختلف الفاعلين والشركاء وأعضاء مجلس الإدارة، والأساتذة وأسر الخريجين، احتفت جامعة مونديابوديس، بتسليم شواهد التخرج لفوج سنة 2018 ، الذي يضم 322 خريجا من مختلف الشعب: مدرسة المهندسين، مدرسة الأعمال، معهد العلوم السياسية والقانونية والاجتماعية، كلية علوم الصحة. واتسم الحفل بكلمة سعيد أمزازي، وزير التعليم، الذي هنأ الخريجين الجدد، وذكرهم بدورهم الأساسي في مواكبة المشاريع والأوراش الكبرى التي يشهدها المغرب.
الوزير أمزازي أكد في كلمته " عدم وجود أي مجال للشك بأن هذا الديبلوم سيفتح للخريجين العديد من الآفاق، لكونه دليل على تلقي تكوين ذي جودة، بجامعة، ذات إشعاع، ويعود الفضل في ذلك لإدارتها، التي نعلم جميعا مدى التزامها، وخبرتها."
وقال الوزير أمزازي " أن جامعة مونديابوليس تنتمي إلى جيل من الجامعات المغربية التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة، تحت حكامة إدارية، تمنحها امتيازات حقيقية، حيث تعمل على مضاعفة شراكاتها مع الجامعات الدولية وتُقدم لطلبتها .فرصا حقيقية للتحرك دوليا"
من جهته قال الدكتور أمين بنسعيد رئيس جامعة مونديابوليس أن الجامعة "فخورة بخريجيها وهي على يقين تام بأنهم سيساهمون في تطور المغرب سواء على المستوى الوطني أو القاري أو الدولي".
فمنذ تأسيس جامعة مونيابوليس، يقول نفس المتدخل "عملنا على تطوير نموذج تربوي يراهن على المرونة الثقافية، والذكاء التشاركي، والحركية ليحظى خريجونا بشكل جيد بالجاهزية والتنافسية داخل سوق عمل دائم الحركية. حيث أسسنا سنة 2017 ، " شبكة Honoris United Universities، وهي أول شبكة إفريقية للتعليم العالي الخاص. وبانتمائنا لهذه الشبكة، نؤكد على إرادتنا بأن نصبح الفاعل الإفريقي المرجعي، ووضع بصمتنا في تكوين قادة الغد من الشباب المغاربة والأفارقة".
وأكد حسن الفيلالي، الرئيس التنفيذي لهونوريس يونايتد يونيفرسيتيز بالمغرب " أن إستراتيجية هونوريس في تكوين جيل جديد من القادة والمهنيين الأفارقة، قادرين على التأثير داخل مجتمعاتهم واقتصاداتهم. فالتفاعل بين الجامعة وطلابها لا يتوقف عند نيل شواهدهم، بل بالعكس، فشبكة Honoris ، تستثمر في ملحقات الحرم الجامعي بوسط المدينة من أجل الحفاظ على هذا التفاعل. وتعتبر هذه الفضاءات، المفتوحة لطلبة المغرب وباقي الدول الأفريقية، أماكن للتفاعل مع عالم المقاولة والمجتمع المدني، وهي الرسالة التي نرغب في تقديمها من خلال شبكة هونوريس يونايتد يونيفرسيتيز.