.gif)
محمد العطواني تمت جميع التوافقات الحزبية من أجل انتخاب محمد العطواني في منصب رئاسة بلدية المحمدية، وهكذا يكون العطواني صاحب الأقلية هو "الفائز" بالأغلبية، حيث يمثل حزب الأحرار في المجلس الجماعي سبعة مستشارين، بينما يمثل الاتحاد الإشتراكي عشرة مستشارين، والأصالة والمعاصرة ثمانية مستشارين، والتصويت على العطواني (كما تم الإتفاق عليه وحسمه) سيمنحه 25 صوتا، في حين أن العدالة والتنمية لم يعد بحوزتها إلا ستة عشر مستشارا، وهو يؤكد استحالة تنافسها على كرسي الرئاسة التي كان من نصيبها خلال الثلاث سنوات الماضية قبل عزل حسن عنترة الذي لم يتوفق في الحفاظ على مؤازرة الأغلبية. بعد هذه المفاوضات الماراطونية التي سيسدل الستار عنها يوم غد الجمعة، وهو الموعد المحدد لانتخاب الرئيس، ستتجه الأنظار مباشرة إلى منصب رئاسة مجلس العمالة الذي سيصبح شاغرا مباشرة بعد انتخاب العطواني، والكل يتساءل حاليا من هو الرئيس المفترض لمجلس عمالة المحمدية؟ فوفق مصادر موثوقة أكدت ل"أنفاس بريس"أن الرئيس سيكون من حزب الأصالة والمعاصرة، وهذا يندرج وفق مسار التوافق من أجل دعم العطواني في منصب رئاسة البلدية، وفي هذه النقطة بالذات، يبرز مجددا اسم المهدي المزواري، إذ بعد إبعاده من التنافس على الرئاسة، يتم إقصاؤه مجددا من التنافس على منصب رئاسة مجلس عمالة المحمدية، هو الذي ناضل من أجل عزل الرئيس السابق حسن عنترة. وهنا يطرح السؤال: ترى من يحارب المزواري ومن يحرص على إقصائه من هذين المنصبين؟ المعطيات المؤكدة تفيد أن "الصلح"الذي تم مؤخرا بين اسمين نافذين بالمحمدية أضر بمصالح المزواري، والأسباب تبقى حيثياتها مجهولة!!!!
