استنكرت حركة ضمير- وفق بيان أصدرته توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه- بألم كبير الجريمة البشعة التي راحت ضخيتها شابتين إسكندنافيتين قدمتا إلى المغرب كسائحتين، وإنها تتقدم بأصدق عبارات التضامن والعزاء لعائلة الضحيتين وتعبر عن استنكارها وإدانتها لهذه الجريمة الإرهابية النكراء.
وتذكر حركة ضمير أنها مافتئت تعبر عن مواقفها الثابتة المتمثلة في الدعوة إلى الضرب من يد من حديد على أيادي الإجرام التي تستهدف الأبرياء لمجرد الإختلاف في الدين بل حتى في المذهب. إن حركة ضمير تؤكد على ضرورة العمل بلا إبطاء على مراجعة المنظومة التراثية التي يجد فيها المجرمون مايبرر آجرامهم حين يجدون فيها ان نساء الكفار حلال، وأن دم الكافر حلال، وأن سبي نساء الكفار عبادة وجهاد، وأن اليهود والمسيحيين هم المغضوب عليهم وهم الضالون، وأن الولاء والبراء عقيدة لا يصح دين المسلم إلا بها.. إن بلادنا إذا لم تقم بعملية حاسمة من أجل تجفيف كل منابع هذا الفكر، والتأسيس لقيم المواطنة والتربية عليها بعيد عن كل الإيديولوجيات الدينية التي أنتجت كل هذا الخراب، فستظل أرواحنا في خطر.
.gif)
