أكد بيان الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، على أنها "ستقف بالمرصاد لكل الأبواق الإعلامية المنحرفة التي تسول لها نفسها نشر الافتراءات وتزييف الحقائق والمفاهيم وإلباس الحق بالباطل وجعله أمرا مشروعا في عين المتلقي، كما أنها ستقف في وجه كل من يحاول نسف نضالات الفدرالية ومؤسسات المهنة من أجل الرقي بمهنة طب الأسنان بالمغرب والتي لا يمكن القيام بأي من أعمالها، ومن بينها تركيب أطقم الأسنان، إلا من طرف طبيب أسنان مقيد بجدول هيئة أطباء الأسنان كما تشير المادة 3 من القانون 05-07 الخاص بهيئة أطباء الأسنان".

وفي هذا السياق أعربت الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب عن "إدانتها وشجبها الشديدين لقيام القناة الثانية يوم السبت 15 دجنبر 2018، ببث روبورطاج عن ما أسمته "مهنة صناعة وتركيب الأسنان" في نشرة الظهيرة".

وأضاف بيان الفدرالية مؤكدا على أنه "لا وجود لأي مهنة بهذا الاسم، إلا في مخيلة شرذمة ممن يحاولون السطو على مهنة طب الأسنان بدون أي دراية علمية أو سند قانوني في تكريس واضح لمعنى التسيب والفوضى في دولة اختارت لنفسها اسم دولة الحق والقانون".

وأكدت الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر على أن "معدي الروبورطاج اكتفوا بنقل مزاعم وادعاءات من يسمون أنفسهم "صناع الأسنان"، والتي تدعو إلى خرق القانون وتعريض حياة وصحة وسلامة المواطنين للخطر وتهدف إلى تقويض النظام الصحي ببلادنا". وفي سياق تحليل ما قام به طاقم الدوزيم فقد نزع البيان"طابع المصداقية والموضوعية والمهنية المفروضة كقاعدة أساسية  للعمل الإعلامي الجاد والمسؤول، الذي يتحرى الصدق والدقة في كل ما ينشر أو يبث، بعد التحري عن صحته وعدم إلحاقه الأذى بالمجتمع وبالأمن الصحي للبلاد".