الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

أساتذة يتهمون عميد كلية الآداب بفاس بتحويل المؤسسة لجهاز رقابة وعقاب‎

أساتذة يتهمون عميد كلية الآداب بفاس بتحويل المؤسسة لجهاز رقابة وعقاب‎

اتهم بلاغ للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية - سايس بفاس، عميد الكلية، منذ تعيينه خلال أكتوبر 2014، بنهج أسلوب الحكرة والتهميش في حق فئة من الأساتذة والموظفين، مقابل تقريب أساتذة وموظفين موالين له. وأضاف البيان أن العميد خلق توترات وصراعات بين مكونات الكلية، لاسيما بين الأساتذة، من خلال اعتماده مقاربة وصفها البيان بـ "التحكمية الصدامية" بدل المقاربة التشاركية القائمة على التواصل والتفاعل مع الأساتذة. كما اتهم البيان ذاته عميد الكلية برفض أي مشروع لتطوير المؤسسة، من خلال عرقلة تأسيس شعب ومسالك مهنية جديدة، و"إجهاضه لأي مشروع بيداغوجي تنموي للمؤسسة".

وتطرق البيان إلى منعه من خلال نائبه في البحث العلمي والتعاون أستاذا في علم الأديان من تسجيل الطلبة في سلك الدكتوراه في موضوع تخصصه، فضلا عن استدعائه لطلبة ينجزون رسائلهم تحت إشراف نفس الأستاذ ودعوتهم إلى الانسحاب من مختبر "المجتمع والإبداع" واختيار أي مختبر آخر، حيث سبق لنفس الأستاذ أن وضع شكاية في الموضوع لدى رئاسة الجامعة.

وأشار البيان إلى صرف المخصصات المالية للشعب لبعض رؤسائها دون غيرهم، إلى جانب اتهام العميد بالفشل في تدبير الحوار مع الطلبة، جعل الكلية (يضيف البيان) تعيش احتقانا وتوترا بين الطلبة والإدارة منذ سنة 2015، مما جعل الكلية تتحول من مؤسسة مزدهرة علميا وبيداغوجيا -حسب وصف البيان- إلى جهاز للرقابة والعقاب، ومن مكان للتربية إلى "سجن كبير".