الخميس 25 إبريل 2024
اقتصاد

بعد علو الأمواج ليومين: مهنيو قطاع الصيد التقليدي والساحلي بآسفي يحصون خسائرهم

بعد علو الأمواج ليومين: مهنيو قطاع الصيد التقليدي والساحلي بآسفي يحصون خسائرهم ميناء آسفي (أرشيف)

أكد مصدر لجريدة "أنفاس بريس" من مدينة أسفي، بأن حالة من القلق والاستياء يعيشها مهنيو قطاع الصيد التقليدي بميناء عاصمة السمك، نظرا لشبح أحوال الطقس الذي يطارد قواربهم ومراكب صيدهم كلما حل فصل الشتاء مصحوبا بارتفاع منسوب المياه بحوض الميناء واشتداد هبوب الرياح. وأضاف المصدر ذاته بأن مهنيي الصيد التقليدي "يطالبون بإلحاح من الجهات المسؤولة والوصية على القطاع بأن تتحمل مسؤولية ما يقع من بميناء أسفي، وأن تعمل بشكل عاجل على تجهيز حوض وبنية الميناء الاستقبالية لمختلف القوارب والمراكب التقليدية وتحصنها من مخاطر سوء الأحوال الجوية وتغيرات المناخ".

فبعد هدوء عاصفة ساحل أسفي، انخرط مهنيو قطاع الصيد التقليدي، في عد خسائرهم المادية التي تسببت فيها أحوال الطقس السيئة، حيث تجاوز علو أمواج البحر 5 أمتار في بعض الأحيان، يومي السبت والأحد 17 و18 نونبر 2018.

وحسب مصدر مسؤول من عاصمة السمك، فقد تسببت الأمواج العاتية وارتفاع منسوب المياه بحوض الميناء، في كارثة حقيقية بقطاع الصيد التقليدي بميناء أسفي، حيث غرق ما يقارب 35 قارب صيد، كانت راسية في الحوض قبل أن تباغتها عاصفة الرياح وهيجان أمواج البحر، وتحطيم العشرات من القوارب التي لم تستطع مقاومة سوء أحوال الطقس.

وقال المصدر نفسه لجريدة "أنفاس بريس"، بأن سوء الأحوال الجوية واشتداد هبوب الرياح، وارتفاع علو الأمواج، وضغط منسوب المياه بحوض الميناء، كلها عوامل شكلت تهديدا حقيقيا لوحدات الصيد الراسية بالميناء، فضلا عن تحطم الرصيف الخشبي العائم الذي تم وضعه بشكل مؤقت لمساعدة البحارة على تمرير معداتهم وحمولتهم من الأسماك.