الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

"الرضعة الكبرى" تحتفل بأسبوع الرضاعة الطبيعية أساس الحياة 

"الرضعة الكبرى" تحتفل بأسبوع الرضاعة الطبيعية أساس الحياة  صورة من الأرشيف

"لو لم تكن الرضاعة الطبيعية موجودةً بالفعل، فإن من اخترعها اليوم كان سيستحق جائزة نوبل مزدوجة في الطب والاقتصاد" (كيث هانسن، البنك الدولي)..

هكذا استهل البلاغ الصادر حول الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، الذي تقرر أن تجرى فعالياته في الفترة الممتدة من 14 إلى 20 أكتوبر 2018.. وستنظم جمعية "الرضعة الكبرى" في سياقه يوما توعويا يهدف إلى: إعلام الناس بالعلاقة الموجودة بين التغذية الجيدة والأمن الغذائي، والحد من الفقر من جهة، والرضاعة الطبيعية، من جهة ثانية.

ولأن الرضاعة الطبيعية لا تنقذ الأرواح فحسب، بل هي أساس لحياة أفضل، سيركز الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية لسنة 2018، حسب البلاغ نفسه، والذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، على كيفية مساعدة الرضاعة الطبيعية على تفادي سوء التغذية بجميع أشكالها، وضمان الأمن الغذائي في أوقات الأزمات، والتغلّب على دورة الفقر.

وسعيا وراء تشجيع وترسيخ قاعدة "أن الرضاعة الطبيعية أساس الحياة"، يطمح الأسبوع المنظم إلى التعاون بين الأفراد والمنظمات لزيادة التأثير وتحفيز العمل للنهوض بالرضاعة الطبيعية كجزء من التغذية الجيدة والأمن الغذائي والحد من الفقر.

لذلك يؤكد البلاغ أن الرضاعة الطبيعية المثلى تساعد على الوقاية من سوء التغذية بجميع أشكالها؛ كما أنّ لها آثار إيجابية على حياة الطفل والأم تستمر مدى الحياة. وأيضا، فالرضاعة الطبيعية هي قرار ذكي بيئيًا يساعد على ضمان الأمن الغذائي.. وتحسن الرضاعة الطبيعية من صحة النساء والأطفال وعافيتهم؛ وهي أساسية لتنمية البلد ومستقبله. وهي أيضا قادرة على تحقيق التكافؤ الكبير الذي من شأنه أن يساعد في الخروج من دائرة الفقر، وبالتالي فإنّ حماية الرضاعة الطبيعية وتعزيزها ودعمها أمرٌ مهم لصحة كوكبنا وصحة المقيمين فيه.