
زرت البارحة، في سياق تفقد بعض الأضرحة، رفقة قريبي الأستاذ فؤاد الغلبزوري قبر الزعيم الشريف مولاي أحمد الريسوني المتوفى بـ"تماسينت" بالريف الأوسط سنة 1925، فوجدنا أن لوحة القبر قد اقتلعت. ولم نتمكن من معرفة السبب الكامن وراء ذلك.!!!
وللإشارة، فقد سبق لي أن هيأت المناخ المناسب رفقة الدكتور سوسان فكري، للشرفاء الريسونيين لبناء القبر، في سياق المصالحة الأفقية في الشمال بين الريف وجبالة.
وعليه، يطرح السؤال مدويا عمن يود العبث بالتوجه الجماعي الواعي نحو المستقبل؟
