أصبح حزب الحركة الشعبية حزبا شائخا سياسيا وأصبح غير قادر على أداء مهامه السياسية الكبرى لعدة عوامل، لعل أبرزها سياسة الانغلاق السياسي التي نهجها الحزب في وجه أبناء منطقة الأطلس المتوسط و وسط المغرب كافة، أضف إلى ذلك سياسة الولاء للزعيم واقتسام الغنائم السياسية بين الثنائي الذكري الانثوي داخل الحزب؛ كما قد سمي بالمرأة الحديدية فاطمة عسالي، تعتبر حجرة عثرة أمام اي التحاق مسؤول وجاد إلى الحزب .....
جل الساسة حتى المنتمون سياسيا إلى هذا الحزب الهرم، وكذا نشطاء الحركة الامازيغية يتفقون على أن هذا الحزب يعد في خبر كان وأن فترة قيام صلاة الجنازة عليه قريبة جدا ، موت أو استقالة زعيمه امحند العنصر هي نقطة نهايته وهل من ترتيبات سياسية لتعويض مكان هدا الحزب المنتهية صلاحيته.
كتاب الرأي