أوضحت ولایة جھة الدار البیضاء-سطات أن أشرطة الفيديو التي تم تداولها على الشبكة العنكبوتية (اليوتوب) وبعض مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص إيواء قاطني الحي الصفیحي (ولد الجمل) بالدار البيضاء، تتضمن مجموعة من المغالطات، مضيفة في بلاغ توصلت "أنفاس بريس" بنظير له، كل ذلك مجرد مزاعم لا أساس لها من المصداقية. وفيما يلي النص الكامل للبلاغ:
"ظهر وللمرة الثانية في شرائط فیدیو تم تداولھا على الشبكة العنكبوتیة (الیوتوب) وبعض المواقع الالكترونیة أشخاص یدلون بتصریحات تتضمن مجموعة من المغالطات حول عملیة إعادة إیواء قاطني الحي الصفیحي (ولد الجمل) بنفوذ مقاطعات أنفا، الذي كان یشمل 42 أسرة واستفاد من البرنامج الوطني مدن بدون صفیح، وكان موضوع اتفاقیة وقعت في مارس 2016 بین شركة (بات بورغريس) باعتبارھا مالكة للأرض ومختلف إدارات الدولة والتي تقضي بترحیل قاطني الحي المذكور إلى مشروع النصر ببوسكورة (بقع أرضیة مساحتھا 80 م مربع/طابق أرضي+3 على أساس قطعة أرضیة لكل مستفیدین اثنين". وقد انطلقت هذه العملية في 23 أبریل 2016 "حیث تم ترحیل 30 أسرة في ظروف عادیة، ولم تتبق سوى 12 أسرة رفضت العرض المقدم لھا وتتشبث باستفادة أفراد إضافیین لا يتوفرون على المعاییر المعمول بھا.
وتوضیحا للحقیقة، نؤكد أن هذه المزاعم الواردة بشريطي الفیدیو غیر صحیحة، إذ یتعلق الأمر ببعض الأشخاص، معظمھم خارج الإحصاء، ولم یتم إدراج أسماؤھم ضمن قوائم المستفيدین لعدم استيفائھم للشروط المطلوبة، ویحاولون جاھدین الضغط على السلطات من أجل الاستفادة خارج المعايیر المذكورة.
وهكذا يظهر في هذه الأشرطة كل من محمد زخان، الذي تزوج بعد عملیة الإحصاء ولا یوجد ضمن لائحة المستفیدین، مع العلم أن خمسة من أفراد عائلته وھم والده وإخوته قد استفادوا. نعیمة الطنور التي لا تقطن بالحي الصفیحي (ولد الجمل)، لكن أربعة من أفراد عائلتھا استفادوا من ضمنھم والدتھا.".