على هامش الندوة الصحافية التي نظمتها تنسيقية النقابات الستة باليوسفية، على إثر احتقار الجسم النقابي من طرف المدير الإقليمي لوزارة التعليم ونهجه أسلوب فرض قراراته العشوائية المتسمة بالإجحاف وضرب كل القوانين المعمول بها في سد الخاص وتوزيع الفائض على مستوى المؤسسات التعليمية بالإقليم ، قال الأستاذ نورالدين الطويليع باعتباره متتبع للشأن التعليمي باليوسفية ل " أنفاس بريس "متسائلا " ما معنى أن تحرم أستاذة من التكليف بتدريس مادتها في أقرب جماعة، لترمى خارج جماعتها، وتكلف بتدريس مادة أخرى، في حين يعطى هذا المنصب لمن يبعد بأكثر من أربعين كيلومترا، ولا يتوفر حتى على سدس نقطها الاستحقاقية التي تعتمد كمقياس لتوزيع التكاليف؟؟؟" وأضاف مستغربا وهو يقدم عدة نماذج لملفات مشبوهة تورطت فيها المديرية الإقليمية للتعليم باليوسفية " كيف سولت للمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية باليوسفية نفسه إرسال مدرسة استاذة للغة العربية إلى جماعة الشماعية لتدريس مادة الاجتماعيات، مع العلم أنها تتوفر على مجموع 31نقطة، فيما استقدم أستاذايتوفر فقط على أربع نقط من جماعة سيدي شيكر لتدريس اللغة العربية بجماعة الكنتور التي هي الجماعة الأقرب إلى مدينة اليوسفية؟" وتساءل بامتعاض قائلا " أي تدبير هذا، وأي حقد يحمل هذا الرجل فيقلبه؟، ومن سخره ليلعب هذه اللعبة الدنيئة؟
وفي نفس السياق تساءل ذات المتحدث موضحا " ما معنى أن يعين هذا المسؤول أستاذا للتعليم الثانوي التأهيلي بثانوية الأندلس التأهيلية في مادة الاجتماعيات بجماعة الكنتور، رغم عدم حاجتها لمدرس جديد، ليبقى فائضا دون جدول حصص، ويترك الثانوية الإعدادية 30يوليوز بدون مدرس للمادة، ثم يعمل على ملء الفراغ بأستاذة للغة العربية، قالت له بالفم الملآن بأنني لست مستعدة لتدريس مادة أخرى غير مادتي، ولا أملك طاقة لذلك...، في الوقت الذي كان يجدر به أن يعين هذا الأستاذ بهذه المؤسسة، تفعيلا لما جاء في المذكرة الإطارالوزارية 16/ 056 التي تنص على وجوب " تفادي تكديس الفائض من المدرسين بمؤسسة أو جماعة وتعميق الخصاص بمؤسسة أو جماعة أخرى".
