تساءل عبد الغني الراقي، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حول معنى أن يستدعي طلبة مدرسة عليا من "أرقى" مدارس المهندسين بالمغرب، "داعية" تافها -لا يستحق أن أذكر اسمه- ليحاضر في "مهندسي" المستقبل؟. ويضيف في تدوينة فايسبوكية له استفسارا آخر يهم عما إذا كان الاختلال في المدرسة العمومية؟ أم أن الانحطاط الفكري الذي يعم المنطقة المغاربية والعربية، والذي يسميه البعض بـ "الصحوة".؟
واستطرد عبد الغني الراقي بأن الطلبة المهندسون كانوا دائما أضعف حلقة نحو الخونجة، مستشهدا بـ"هل تذكرون مهندس مكناس -خريج المدرسة المحمدية للمهندسين(!!)- والذي أقنعه "داعية" مطرود من التعليم العمومي من مستوى الثالث ابتدائي بأن يفجر حافلة السياح/الكفار، في باب لهديم بمكناس، ففعل..".
أما النتيجة فكانت، يقول القيادي الكنفدرالي، أن تفجرت قنينة الغاز عليه فبترت يده وهو الآن في السجن، ولحسن الحظ لم يصب أي من "الكفار" الأبرياء.