عبر المكتب التنفيذي للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان عن تضامنه مع المحتجزة السابقة لدى جبهة البوليساريو، سعداني ماء العينين، وشجبه لما تعرضت له من تهديدات من طرف أفراد من البوليساريو، خاصة بعد إصدار القاضي الإسباني لمذكرة توقيف في حق إبراهيم غالي، والتي كانت إحدى ضحاياه. والسعداني ناشطة حقوقية عضو في منظمات حقوقية دولية ووطنية نالت تقديرا لعطائها ومشوارها بخصوص الدفاع عن حقوق الإنسان الدكتوراه الفخرية من المجلس الأيبيري-أمريكي.
وأضاف بلاغ للمنظمة توصل موقع "أنفاس بريس"، بنسخة منه، أن الأمن من أهم حقوق الإنسان، ومنه أيضا أمن وسلامة كل الساهرات والساهرين عليه، لكونهم مواطنات ومواطنين أولا. إلا أن الحق في الحياة الذي نصت عليه المواثيق الدولية والفصل 20 من الدستور، يعتبر حقا مقدسا يجب حمايته، وذلك على خلفية تواتر استعمال الرصاص الحي ضد بعض الأشخاص المعتدين على عناصر من قوات الأمن، وأساسا مقتل اثنين منهم.
وأعلن المكتب التنفيذي عن شجبه استهداف المعتدين على المواطنات والمواطنين ومنفذي القوانين بالرصاص الحي في المناطق الحساسة في الجسم في مقابل ضرورة تمكين الأمن ومنفذي القوانين من جميع الوسائل الكفيلة الممكنة للتمكن من السيطرة على أي هجوم أو خطر سيلحق بهم. مؤكدا على ضرورة تمكين الرأي العام من نتائج هذه التحقيقات وتحديد المسؤوليات ونوع المتابعات إن كانت هناك متابعات.
كما عبر ذات المكتب التتفيذي عن حثه الأحزاب السياسية الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والمجلس الوطني لحقوق الإنسان على المرافعة، ودعوة الحكومة المغربية للتصويت على قرار وقف تنفيذ عقوبة الإعدام المعروض على الجمعية العمومية للأمم المتحدة خلال الشهر المقبل، بعد امتناعها عن التصويت في اللجنة، واعتبار موقف إلغاء عقوبة الاعدام أجمل هدية بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان.