نفى مصدر مسؤول من داخل المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن تكون مؤسسة إصلاحية درب السلطان تابعة للمندوبية، وهي الإصلاحية التي شهدت ليلة أمس الاثنين 28 نونبر الجاري، وقائع التكسير والشغب من قبل النزيلات..
وأضاف ذات المصدر في لقاء مع "أنفاس بريس"، أن وضعية هذه الإصلاحية تدخل ضمن إدارة وزارة الشبيبة الرياضة، وبالتالي فنزلاؤها ونزيلاتها ليسوا من ضمن نزلاء السجون، وهي تسمى بمراكز حماية الطفولة.
وبدت النزيلات اللواتي لم يتعد أعمارهن 15 سنة في حالة هيجان، ووجد المشرفون صعوبات كبيرة في السيطرة على الفتيات، مما استدعى تدخل العناصر الامنية، حيث تم اعتقال 26 منهن، أفرج عن 6، ومازال التحقيق المعمق مع 20 نزيلة يشتبه في كونهن قدن عملية العصيان ومحاولة هروب جماعي.
ويعد مركز حماية الطفولة للفتيات مرس السلطان، من المراكز التي تشرف على تدبيرها مندوبية الشبيبة والرياضة، ويستقبل أطفالا تتراوح سنهم بين 12 و18 سنة، ارتكبوا افعالا منافية للقانون تتعلق بجنح التشرد والتسول والسرقة واستهلاك المخدرات، يتم أحالتهم على المركز من طرف قضاة قضايا الأحداث من أجل مساعدة المحاكم على معرفة الوضعية الاجتماعية والسلوكية لكل حدث، ومن أجل تمكين هؤلاء الجانحين من متابعة دراستهم وتقديم تكوين مهني مناسب، بالإضافة إلى إعادة الإدماج في الحياة العامة.