أكد الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء السيديتي، الأستاذ أحمد الهاريوي أن الوقفة الاحتجاجية اليوم 28 نونبر 2016 والتي كان مقررا تنفيذها أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التعليم "بين الساعة 12 زوالا والواحدة بعد الزوال" قد لقيت تجاوبا مهما من طرف ستة نقابات حضر كل مسؤوليها بالمكاتب الإقليمية، فضلا عن عدة فعاليات مدنية.
وقال لـ " أنفاس بريس" أن الوقفة جاءت ردا على الهجمة الشرسة التي يقوم بها المدير الإقليمي للتعليم في حق نساء ورجال التعليم، بعد أن أضحى يقرر بانفراد على مستوى تدبير وسد الخصاص بشكل عشوائي وفوضوي، وتقاسم نفس الطرح الكاتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم الأستاذ عبد اللطيف حميمصة. وأضاف في حديثه لـ " أنفاس بريس" مؤكدا على أن "ملف تدبير الفائض وسد الخصاص تطبعه الانفرادية والعشوائية من طرف المدير الإقليمي، معربا عن قلقه بخصوص "القرارات ذات الطابع الانتقامي والمزاجي"، متسائلا عن المقاييس التي نهجها ذات المسئول على مستوى "تمتيع البعض في إطار التكليفات دون ضوابط محددة".
وقد شددت المكاتب الإقليمية للنقابات الست "الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي" أمام المديرية الإقليمية لوزارة التعليم على رفض تنسيقية النقابات الست "التوظيف بالعقدة بالمدرسة العمومية" فضلا عن "رفض تمرير قانون التقاعد بالطريقة التي انفردت بها حكومة بن كيران" بالإضافة إلى المطالبة "بتسوية ملف الأساتذة المتدربين "دون أن يغفل المحتجون إدانة كل القرارات التي تروم الإجهاز على مجانية وإلزامية التعليم بالمدرسة والجامعة العموميتين"، هذا ودعت تنسيقية النقابات الست في بيانها كل المنابر الإعلامية الورقية والإليكترونية لحضور الندوة الصحافية التي ستعقد يوم الثلاثاء 29 نونبر 2016 بمقر الاتحاد المغربي للشغل باليوسفية.